مجاهد بن عفرار: أبناء حضرموت والضالع يجددون العهد للمشروع الوطني الجنوبي

أشاد السياسي الجنوبي نائب وزير المياه والبيئة الاستاذ مجاهد بن عفرار بالمشهد الوطني العظيم الذي شهدته محافظتا الضالع وشبام حضرموت خلال فعاليات الاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، مثمنًا الحضور الجماهيري الكبير الذي عكس عمق الانتماء الوطني ووحدة الهوية الجنوبية.

وقال بن عفرار في تغريدة له على منصة “إكس”، إن “ما شهدته الضالع من حشود بشرية هادرة احتفلت بذكرى أكتوبر المجيدة، رسم لوحة مضيئة تجسد النبض الوطني الجنوبي الواحد وتبشر بالنصر القادم”، مؤكدًا أن “الضالع كانت في الموعد كعادتها، وهي تحتضن هذه المناسبة العظيمة بحضور القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي”.

وأضاف أن “مهرجان الضالع أرسل رسالة قوية لكل من يراهن على ضرب المشروع الوطني الجنوبي، بأن شعب الجنوب يتمتع بالوعي السياسي والاجتماعي الكافي لإفشال كل المؤامرات التي تُحاك ضده”.

وفي تغريدة أخرى، أشاد بن عفرار بالاحتشاد المليوني في مدينة شبام التاريخية بمحافظة حضرموت، مؤكدًا أن “هذه الفعالية الجماهيرية الضخمة أكدت أن الجنوب أكثر تماسكًا وصلابة وإصرارًا على انتزاع حقه المشروع في الحرية والسيادة”.

وأشار إلى أن أبناء حضرموت الأبية جددوا تمسكهم بالخيار الوطني الثابت المتمثل في استعادة وبناء دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة على حدود ما قبل عام 1990م، مجددًا التحية والإجلال لأبناء المحافظة الذين أظهروا تمسكهم بهويتهم الجنوبية الجامعة ورفضهم لكل المشاريع التي تستهدف حضرموت أو تسعى لسلخها عن محيطها الوطني.

وأكد بن عفرار أن هذه الفعاليات في الضالع وشبام حملت رسائل سياسية وتاريخية واضحة لكل الأطراف، مفادها أن الجنوب ماضٍ بثقة نحو تحقيق تطلعات شعبه في الحرية والاستقلال واستعادة دولته المنشودة.