اخبار الإقليم والعالم

فرنسا تواجه يوم غضب جديد.. النقابات تتصدى للحكومة بإضراب شامل

وكالة أنباء حضرموت

ذكرت شبكة "سي نيوز" الفرنسية أن باريس على موعد مع يوم جديد من التعبئة الاجتماعية بعد فشل الحوار مع رئيس الوزراء سيباستيان لوكورنو.

ودعت النقابات العمالية إلى إضراب عام ومظاهرات يوم الخميس، ما ينذر باضطرابات كبيرة في قطاعات النقل، التعليم، البريد، الصحة وغيرها. ويطرح ذلك تساؤلات حول ما إذا كان الفرنسيون سيشهدون يومًا مشلولًا شبيهًا بالتعبئات السابقة.

وأعلنت التنسيقية النقابية الفرنسية عن تنظيم يوم جديد من الإضرابات والمظاهرات يوم الخميس، عقب خيبة الأمل من لقاء جمعها برئيس الوزراء الأسبوع الماضي، وتصريحات لاحقة اعتبرتها النقابات دون مستوى تطلعاتها.

وأكدت النقابات، وعلى رأسها اتحادات النقابات العمالية، أن ما عُرض من الحكومة غير كافٍ. فقد جدد لوكورنو رفضه تعليق إصلاح نظام التقاعد الذي أقرته إليزابيت بورن، واستبعد إعادة فرض ضريبة الثروة.

كما اعتبر أن "ضريبة زوكمان" ليست الحل الأمثل لمعالجة أزمة المالية العامة، وهو ما دفع النقابات إلى المضي في الدعوة إلى الإضراب الوطني.

ومن المتوقع أن يشهد قطاع النقل أكبر الاضطرابات. ففي التعبئة الأخيرة يوم 18 سبتمبر/أيلول، عملت قطارات TGV بنسبة 90% فقط، بينما تعطلت خطوط Intercités وTER بشكل كبير.

هذه المرة، يبدو أن التصعيد سيكون أوسع، بعدما دعت أربع نقابات كبرى في شركة SNCF (CGT Cheminots، Unsa ferroviaire، Sud Rail، CFDT Cheminots) إلى تعبئة "واسعة النطاق". ومن المقرر نشر توقعات حركة القطارات مساء الأربعاء عبر تطبيق SNCF Connect.

وفي إيل-دو-فرانس، أعلنت نقابات RATP الأربع (CGT، FO، Unsa-Mobilité، CFE-CGC) مشاركتها في الإضراب، ما يعني احتمال اضطراب حركة المترو والحافلات والترام، باستثناء بعض الخطوط الآلية مثل 1 و4 و14.

وأكدت نقابة CGT FAPT، الممثلة لموظفي البريد، أن "الوضع الاجتماعي يتسم بهجمات متكررة على حقوقنا وأجورنا وخدماتنا العامة"، ومن المنتظر أن يتأثر توزيع البريد من ليلة 1 أكتوبر حتى مساء 3 أكتوبر/تشرين الأول.

أما في قطاع التعليم، فقد دعت نقابات FSU-SNUipp (معلمو الابتدائي) وSNES-FSU (أساتذة الثانوي) إلى الانضمام للإضراب، ما دفع السلطات إلى مطالبة الأهالي بالتواصل مع مدارس أبنائهم للتحقق من سير الدروس.

وأعلنت CFDT Fonction publique عن إيداع إشعار بالإضراب يشمل موظفي الدولة والجماعات المحلية والمستشفيات. ورغم ضمان خدمة الحد الأدنى، قد يُسجَّل غياب في العديد من المؤسسات الصحية.

في التعبئة السابقة، بلغت نسبة المشاركة في قطاع الصحة 7.5% فقط، فيما خرجت الصيدليات من دائرة الاحتجاج بعد نجاحها في تعليق مرسوم الأدوية الجنيسة.

وفي سياق متصل، عبّرت نقابة CFTC Banques عن دعمها لمبادرة التنسيقية النقابية، ما يعكس اتساع نطاق التضامن بين القطاعات المختلفة.

الحدث البحري العالمي بدبي.. حلول مبتكرة من الاقتصاد الأزرق إلى الممرات الخضراء


بنك أهداف.. الحوثي ينهي اتفاق وقف الهجمات مع أمريكا


زلزال بقوة 6 درجات يضرب سواحل جزيرة جاوا في إندونيسيا


سيول جارفة تشل الحياة في مدن تونسية