منوعات

مأساة طفل.. تجاهل لقاح داء الكلب بعد عضة قط ينتهي بوفاته

وكالة أنباء حضرموت

كشف الدكتور وهاج المقطري عن واقعة مأساوية لطفل يبلغ من العمر تسع سنوات، توفي مؤخراً بعد إصابته بداء الكلب، نتيجة إهمال إعطائه اللقاح والمصل اللازمين عقب تعرضه لعضة قط مشرد قبل عدة أشهر.

وأوضح المقطري أن الطفل، وهو من خارج صنعاء، كان قد عانى قبل أسابيع من أعراض حمى وآلام في العضلات، ثم ظهرت عليه لاحقاً أعراض شلل تصاعدي متناظر في الأطراف السفلية، ما دفع الأطباء لتشخيص حالته على أنها متلازمة "غيلان باريه" وبدأوا في إعطائه العلاج الخاص بها.

وأضاف أن والدة الطفل تواصلت معه لاحقاً للاستشارة، مشيرة إلى أن حالة ابنها تدهورت رغم تلقيه العلاج، قبل أن يفاجأ الدكتور بتذكير الأب بأنه كان قد استشاره قبل أربعة أشهر حول تعرض ابنه لعضة قط.

وقال المقطري: "كنت قد نصحته حينها بالتوجه فوراً للمستشفى المركزي وأخذ لقاح ومصل داء الكلب، لكن الأب اعترف بخجل أنه اكتفى بزيارة عيادة محلية نظفت الجرح وأعطت مضاداً حيوياً، بحجة أن العضة من قط وليست من كلب".

وأشار إلى أنه اشتبه حينها بأن الطفل مصاب بداء الكلب من النمط الشللي الذي يشبه في أعراضه متلازمة "غيلان باريه"، مبيناً أن هذا النوع من المرض لا يظهر فيه السلوكيات الهياجية المعتادة مما يصعّب تشخيصه.

وختم المقطري بالقول: "للأسف، ما إن ظهرت الأعراض العصبية حتى دخل الطفل في غيبوبة وتوفي الثلاثاء الماضي، وهو أمر محتوم طبياً، إذ لا جدوى من العلاج بعد ظهور الأعراض. ولازلت أتساءل: لماذا يستشير البعض الأطباء إذا كانوا في النهاية يرمون بالنصيحة عرض الحائط؟".

هل ترغب أن أعيد صياغة الخبر بلغة أكثر عاطفية وإنسانية لصحف اجتماعية، أم تريده بصياغة طبية توعوية تركز على أهمية لقاح داء الكلب؟

الإطاحة بأخطر عصابة نسائية لترويج الشبو في حضرموت


أمن المهرة يضبط مصنع خمور سري ويعتقل 3 متهمين بالغيضة


أهالي أحور يشكرون قيادة كهرباء عدن لتكفلها بإصلاح مولد المدينة


المحكمة العسكرية بالمكلا تقضي بإعدام جندي قاتل صف ضابط