معلمو حضرموت يتظاهرون مجددًا ويؤكدون استمرار الإضراب حتى تحقيق مطالبهم

نظّم عشرات المعلمين والمعلمات بمشاركة المواطنين صباح اليوم بمدينة المكلا وقفة احتجاجية جديدة، جدّدوا خلالها مطالبهم بصرف مستحقاتهم المتأخرة وتحسين أوضاعهم المعيشية والوظيفية، في وقتٍ دخل فيه الإضراب المفتوح عامه الثاني على التوالي.

ورفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بما وصفوه تجاهلاً متعمداً من قبل السلطة المحلية وقيادة مكتب التربية والتعليم لمطالبهم المشروعة، مؤكدين أن هذه السياسة التعسفية أسهمت في مفاقمة معاناتهم وأضرت بالعملية التعليمية وأبنائهم الطلاب.

وأشار المدرسون إلى أن السلطة المحلية لم تكتفِ بالتنصل من التزاماتها، بل لوّحت مؤخرًا بإجراءات عقابية تهدد بقطع مرتباتهم، الأمر الذي اعتبروه محاولة للضغط عليهم وكسر إرادتهم، بدلًا من البحث عن حلول عملية تعالج جوهر المشكلة.

وشدد المحتجون على أن إضرابهم السلمي سيستمر حتى الاستجابة لمطالبهم العادلة، داعين الحكومة والجهات المركزية إلى التدخل الفوري لوضع حد لما وصفوه بـ “تعنت السلطة المحلية وصراعها مع المعلمين”، والذي انعكس سلبًا على العملية التربوية في حضرموت.

وأكدوا أن تجاهل الملف التربوي لأكثر من عام كامل يكشف قصورًا إداريًا وإصرارًا على تحويل حقوق المعلمين إلى ورقة صراع سياسي، مجددين تمسكهم بخياراتهم القانونية حتى إنصافهم وضمان حقوقهم الوظيفية والمالية.