اخبار الإقليم والعالم
مجلس الأمن يندد بـ«هجوم الدوحة» ويؤكد دعمه لسيادة قطر وسلامة أراضيها
ندد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس بالهجوم الذي شُن مؤخرا على العاصمة القطرية الدوحة، لكنه لم يذكر إسرائيل في البيان الذي وافقت عليه كل الدول الأعضاء البالغ عددها 15 ومن بينها الولايات المتحدة حليفة إسرائيل.
وجاء في البيان، الذي صاغته بريطانيا وفرنسا، أن "أعضاء المجلس شددوا على أهمية خفض التصعيد وعبروا عن تضامنهم مع قطر. وأكدوا على دعمهم لسيادة قطر وسلامة أراضيها".
وأضاف المجلس "أكد الأعضاء على ضرورة أن يظل إطلاق سراح الرهائن، بما في من قتلتهم (حركة حماس، وإنهاء الحرب والمعاناة في غزة أولويتنا القصوى".
إدانات إماراتية
وفي وقت سابق، أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتصريحات العدوانية الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحق دولة قطر.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن أمن واستقرار دولة قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، وأن أي اعتداء على دولة خليجية يمثل اعتداءً على منظومة الأمن الخليجي المشترك.
وشددت الوزارة على رفض دولة الإمارات التام للتصريحات الإسرائيلية التي حملت تهديدات مستقبلية لدولة قطر، مؤكدة أن استمرار هذا النهج الاستفزازي والعدواني يقوض فرص تحقيق الاستقرار، ويدفع المنطقة نحو مسارات بالغة الخطورة.
قمة عربية إسلامية
وتستضيف الدوحة، الأحد المقبل، قمة عربية إسلامية طارئة لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على مدار يومين.
والأربعاء، قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن "هناك ردا سيصدر من المنطقة.. هذا الرد قيد التشاور والمناقشة حاليًا مع شركاء آخرين في المنطقة".
وأضاف أن قمة عربية-إسلامية ستُعقد في الدوحة خلال الأيام المقبلة، حيث سيقرر المشاركون مسار التحرك.
وأكد أن "الدوحة تعيد تقييم كل شيء فيما يخص دورها في الوساطة ومستقبل حماس في قطر".
وفتح رئيس الوزراء القطري النار على بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي وطالب بتقديمه للعدالة، وقال إنه يقوض كل فرص الاستقرار والسلام بالمنطقة.