اخبار الإقليم والعالم

«ترشحه كان قرارا متهورا».. انتقاد لاذع من هاريس لبايدن

وكالة أنباء حضرموت

بعد نحو عام من سباق البيت الأبيض وما شهده من أحداث ساخنة، شنت كامالا هاريس هجوما حادا على الرئيس السابق جو بايدن.

نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية مقتطفا من مذكرات نائبة الرئيس الأمريكي السابق كامالا هاريس حمل انتقادا لاذعا لبايدن بسبب قراره الترشح لولاية ثانية العام الماضي.

وفي كتابها "107 أيام"، كتبت هاريس "هل كان ذلك لطفًا أم تهورًا؟ أعتقد أنه كان تهورًا،" وذلك تعليقا على عدم اقتناع بايدن بالانسحاب من سباق 2024، وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

وقالت هاريس: "كانت المخاطر كبيرة للغاية.. لم يكن هذا خيارًا يُترك لأنانية الفرد وطموحه.. كان ينبغي أن يكون أكثر من مجرد قرار شخصي."

ودافعت هاريس عن قرارها بعدم التدخل "خلال كل تلك الأشهر من الذعر المتزايد" بشأن صحة بايدن العقلية، معتبرةً ذلك دليلًا على كونها "شخصًا مخلصًا".

لكن هذا الولاء لم يمنعها من توجيه عدة ضربات موجعة أخرى، حيث ألقت باللوم في صمتها على "مكانتها الحساسة" داخل البيت الأبيض، بل وألمحت إلى أن إدارة بايدن غذّت الروايات السلبية التي يروجها النقاد عنها.

بايدن وهاريس

وكتبت هاريس "عندما تعرضت للهجوم.. على كل شيء، من ضحكتي إلى نبرة صوتي، ومن كنت أواعده في العشرينيات من عمري، نادرًا ما ردّ البيت الأبيض بسيرتي الذاتية".

وأضافت: "كان لديهم فريق اتصالات ضخم؛ وكانوا يُقدّمون إحاطات كارين جان بيير في غرفة الصحافة يوميًا.. لكن الحصول على أي شيء إيجابي عن عملي أو أي دفاع ضد الهجمات الكاذبة كان شبه مستحيل".

وتابعت قائلة إن "الأسوأ من ذلك، أنني تعلمت كثيرًا أن موظفي الرئيس كانوا يُغذّون الروايات السلبية التي انتشرت حولي".

وأشارت هاريس إلى أن ذلك يعود جزئيًا إلى استطلاعات الرأي التي أظهرت أن شعبيتها تقترب من شعبية بايدن.

وقالت "كان تفكيرهم صفريًا: إذا كانت هي متألقة، فهو باهت.. لم يُدرك أحد منهم أنه إذا نجحتُ، فهو متفوق" وأضافت "نظرًا للمخاوف بشأن سنه، كان نجاحي الواضح كنائبة للرئيس أمرًا بالغ الأهمية".

وتابعت "سيكون ذلك بمثابة شهادة على حكمته في اختياري، وطمأنينة بأنه في حال حدوث أي طارئ، ستكون البلاد في أيدٍ أمينة.. كان نجاحي مهمًا بالنسبة له لكن فريقه لم يفهم الأمر".

ومع ذلك، أصرت هاريس على قرارها بعدم إقناع بايدن بالانسحاب لأن "الشعب الأمريكي اختاره سابقًا في نفس المنافسة" لذا فقد التزمت الصمت بشأن مخاوفها، معتبرة أنه "كان من الممكن أن يكون محقًا في هذا أيضًا".

وأضافت أنه "من بين جميع الأشخاص في البيت الأبيض، كنتُ في أسوأ موقفٍ.. كنتُ أعلم أن نصحه بعدم الترشح سيبدو له أنانيًا للغاية.. سيعتبره طموحًا مكشوفًا، وربما خيانةً سامة، حتى لو كانت رسالتي الوحيدة: لا تدع الطرف الآخر يفوز."

وتابعت "إنه قرار جو بايدن وجيل (زوجته).. قلناها جميعًا، كما لو كنا جميعًا تحت تأثير التنويم المغناطيسي" مؤكدة أنها كانت ستتدخل لو خشيت أن يكون بايدن عاجزًا.

وذكرت هاريس أن "الكثيرين يرغبون في اختلاق قصة مؤامرة كبيرة في البيت الأبيض لكن هذه هي الحقيقة كما عشتها.

وقالت "كان جو بايدن رجلاً ذكياً يتمتع بخبرة طويلة وقناعة راسخة، وقادراً على أداء واجبات الرئيس.. في أسوأ أيامه، كان أكثر دراية، وأكثر قدرة على الحكم، وأكثر تعاطفاً من دونالد ترامب في أفضل أحواله".

وأضافت "لكن في سن الحادية والثمانين، شعر جو بالتعب.. حينها ظهر عمره جلياً في تعثراته الجسدية واللفظية.. لا أعتقد أنه من المفاجئ أن تحدث كارثة المناظرة مباشرة بعد رحلتين متتاليتين إلى أوروبا ورحلة إلى الساحل الغربي لجمع تبرعات في هوليوود."

وتابعت "لا أعتقد أن ذلك كان عجزاً.. لو كنتُ أعتقد ذلك، لقلتُه. بقدر ولائي للرئيس بايدن، فأنا أكثر ولائي لبلدي".

ليفربول يسيطر وبرشلونة يسقط.. توقعات مثيرة لأبطال الدوريات الكبرى


أسرار فيكتوريا بيكهام في وثائقي جديد على نتفليكس


تونس توضح حقيقة استهداف «أسطول غزة»: اعتداء مدبر


مسلسل «سلمى» الحلقة 21 .. نديم يعثر على دفتر مذكرات ميرنا