اخبار الإقليم والعالم

مفاجأة في سباق عمدة نيويورك.. زهران ممداني يتصدر بدعم المحافظين

وكالة أنباء حضرموت

في خطوة غير متوقعة، حظي المرشح الديمقراطي في سباق عمدة نيويورك، زهران ممداني، بدعم بعض المحافظين.

وكشف أحدث استطلاع أجرته مؤسسة «سينا» بين 4 و7 أغسطس/آب الجاري أن 23% من المحافظين يدعمون ممداني، المرشح الديمقراطي لانتخابات عمدة نيويورك المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وتعد نسبة دعم ممداني أعلى من النسبة التي حصل عليها حاكم نيويورك الديمقراطي السابق أندرو كومو (18%)، ومن نسبة دعم رئيس بلدية نيويورك الحالي إريك آدامز (9%). ومن المتوقع أن يخوض الرجلان السباق كمرشحين مستقلين.

في المقابل، حصل المرشح الجمهوري كيرتس سلويا على دعم 40% من المحافظين، وذلك وفقًا لما ذكرته مجلة «نيوزويك» الأمريكية، التي نقلت عن المتحدث باسم حملة سلويا قوله: «آخر استطلاع لبلدية نيويورك من سينا هو مزحة».

وأضاف المتحدث: «لم يجروا الاستطلاع على عينة حقيقية من ناخبي نيويورك، بل أضافوه إلى استطلاع على مستوى الولاية، ثم أخفوا ذلك في التفاصيل الدقيقة.. هذا ليس استطلاعًا، بل دعاية!»

كان ممداني قد أثار صدمة سياسية في يونيو/حزيران الماضي عندما هزم كومو في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

ومنذ ذلك الحين، أظهرت بعض الاستطلاعات أن ممداني يتقدم بفارق كبير على منافسيه، ويتصدر النتائج بين معظم الفئات الديموغرافية، رغم تاريخه الطويل في إثارة غضب اليمين بسبب مواقفه، مثل دعواته السابقة لخفض تمويل الشرطة وانتقاداته لسلوك إسرائيل في غزة.

وبعد فوزه في الانتخابات التمهيدية، قال المتحدث باسم اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري في الكونغرس، مايك مارينيلا: «إذا كنت ستصمم الحزب الديمقراطي الحديث في مختبر، فستحصل على زهران ممداني.. معادٍ للسامية، ومعادٍ للشرطة، ومعادٍ لأمريكا».

من جانبه، قال ممداني للصحفيين: «أنا لا أعمل على إلغاء تمويل الشرطة، لم أترشح لذلك.. لقد كنت واضحًا خلال هذه الحملة بشأن رؤيتي للأمن العام والدور الحاسم للشرطة في تحقيقه»، كما انتقد كومو بسبب هجومه على مواقفه السابقة، واعتبره محاولة لكسب نقاط سياسية رخيصة.

وكان كومو قد صرح في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية أن انتخاب ممداني سيؤثر سلبًا على معنويات الشرطة، وتساءل: «من سيرغب بالعمل لصالح عمدة وصف الشرطة علنًا بالعنصرية؟»

أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فوصف ممداني بأنه «مجنون شيوعي»، معتبرًا أن انتخابه يعني تجاوز الديمقراطيين للخط الأحمر.

ومنذ الانتخابات التمهيدية، تشكلت خمس لجان عمل سياسي معارضة لممداني، بدعم من رجال أعمال وأثرياء قطاع العقارات الذين حذروا من أن انتخابه سيكون سيئًا لاقتصاد المدينة.

ومع ذلك، ارتفعت شعبية ممداني بين الناخبين التقدميين بفضل مقترحاته، مثل تجميد الإيجارات، وإنشاء متاجر بقالة عامة، وتوفير رعاية أطفال شاملة.

وأظهر استطلاع في يوليو/تموز الماضي أن 89% من المؤيدين أشاروا إلى خططه لخفض التكاليف كسبب لدعمهم، و86% أيدوا تعهده بفرض ضرائب على الأغنياء ومواجهة الشركات الكبرى، فيما قال 62% إن دعمه لحقوق الفلسطينيين أثر على قرارهم. وكشف استطلاع آخر تصدر ممداني بنسبة 50% من الأصوات في سباق يضم خمسة مرشحين.

«تذبذب العملة» يهز عرش أكبر صندوق سيادي في العالم


فرنسا و«ذاكرة أفريقيا».. بوصلة الاعترافات تتجه نحو الكاميرون


إضراب سجناء سياسيين عن الطعام في 49 سجناً بإيران


هدم دور السينما.. الحوثي يدمر ذاكرة تهامة اليمنية