اخبار الإقليم والعالم

«رحلة أمل» على أمواج الحرب.. عائلات الرهائن تبحر قبالة غزة «طلبًا للسلام»

وكالة أنباء حضرموت

في محاولة لكسر جدار السياسة عبر فعل رمزي، أبحرت قوارب صغيرة تحمل عائلات الرهائن الإسرائيليين قبالة شواطئ غزة، ترفع أصواتها وسط صمت الموج، مطالبة بإنهاء الحرب وعودة ذويهم، أملاً في أن تلامس رسالتهم ضمائر صانعي القرار.

وتلجأ عائلات الرهائن إلى أشكال متعددة من الفعاليات في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل القبول باتفاق شامل يعيد الرهائن وينهي الحرب.

ولكن الحكومة الإسرائيلية لا تلتفت لمواقف العائلات التي تقول إن بنيامين نتنياهو يحرص على إرضاء وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير من أجل بقاء حكومته.

وأبحرت العائلات قبل ساعات من انعقاد المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" الذي بحث توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وأرادت العائلات ثني "الكابينت" عن قرار توسيع العمليات في مواقع يعتقد احتجاز رهائن إسرائيليين فيها ولكنها لم تنجح مجددا إذ قرر "الكابينت" توسيع العمليات العسكرية.

وبين الفينة والأخرى يعلن نشطاء عرب وأجانب مؤيدون للقضية الفلسطينية عن تسيير سفن إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي.

ولكن الجيش الإسرائيلي يتصدى لهذه السفن حتى أثناء وجودها في المياه الدولية في طريقها إلى غزة.

وخلال الشهرين الماضيين، اعتقل الجيش الإسرائيلي نشطاء من على متن سفينتي "حنظلة" و"مادلين" بينما كانتا في طريقها إلى غزة.

وصادر الجيش الإسرائيلي السفينتين وقام بترحيل النشطاء بعد اعتقالهم.

ولكن سفينة عائلات الرهائن الإسرائيليين قضية مختلفة، فالجيش الإسرائيلي لم يتدخل في مسارها ولم يعتقل من تواجدوا على متنها.

وعلى مقربة من شواطئ غزة، وجه عدد من أفراد العائلات رسائل عبر مكبرات الصوت على أمل أن يسمعها الرهائن في غزة.

وتوزع أفراد العائلات على متن 11 زورقا صغيرا تم وضع صور للرهائن وأعلام إسرائيلية عليها.

وانطلقت الزوارق من مدينة عسقلان القريبة من قطاع غزة.

وتقول العائلات إنها أرادت توجيه نداء استغاثة إلى الحكومة الإٍسرائيلية بأن توف الحرب.

وقالت العائلات: "نحن نبذل قصارى جهدنا لإنقاذكم. بحرًا، برًا، وبكل الوسائل. نطالب الحكومة الإسرائيلية ومجلس الوزراء: كفى! لا تُضحّوا بأحبائنا الخمسين على مذبح القتال، فنحن في خوفٍ شديد على مصيرهم".

وأضافت: "عند أقرب نقطة إلى شواطئ غزة، صرخت العائلات: الوقت ينفد بالنسبة للمختطفين. لقد رأينا آخر صورهم، ورأينا أنهم جلدٌ على عظم، ورأينا محرقةً بالألوان - ولن نقف مكتوفي الأيدي. نطالب باتفاقٍ شاملٍ الآن يُعيدهم إلى ديارهم".

وتابعت العائلات: "اليوم، أطفالنا وإخوتنا وأخواتنا مُختطفون منذ 22 شهرًا! مُقيّدون بالسلاسل، يتضورون جوعًا، ويختفون بين أنقاض غزة. يُؤثّر الكابوس على 50 عائلة، ولكنه يُؤثّر أيضًا بشكل مباشر على شعب إسرائيل بأكمله. يجب ألا نفقد أخلاقنا وقيمنا - لقد حان الوقت لشعب إسرائيل أن يقف إلى جانبنا بكل قوة".

وطالبت بـ"اتفاق شامل الآن يعيدهم إلى ديارهم".

ولفتت إلى أنه "أُقيمت الرحلة البحرية بقيادة مقر عائلات المختطفين، ورافقتها منظمة الإبحار الإسرائيلية، وجمعية البحارة، وبمساعدة من مارينا عسقلان".

ورفع المشاركون صور رهائن في غزة ووضعوا صورهم على حواف السفن مع مطالبات بإعادة الرهائن وإنهاء الحرب.

تمرد روبوتات الدردشة يبدأ.. غوغل تهدّئ «غيميناي المحبط» بعد أزمة نفسية


"الكابينت" الإسرائيلي يوافق بالأغلبية على خطة إعادة احتلال غزة


بأزياء خيالية جمال تتظاهر في المجر من أجل الأرض


نمو نصف سنوي لافت لحجم الاستثمارات في السوق التونسية