اخبار الإقليم والعالم
توتر تحت الماء.. روسيا والصين تردان على «غواصتي ترامب»
قالت وزارة الدفاع الروسية إن سلاحي البحرية الروسية والصينية أجريا تدريبات على مطاردة وتدمير غواصة معادية في بحر اليابان.
يأتي ذلك بعد أيام من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه حرَك غواصتين نوويتين أمريكيتين إلى مسافة أقرب من روسيا.
وذكرت روسيا أن التدريبات شارك فيها طائرات واي-8 الصينية المضادة للغواصات وطائرات إيل-38 من الأسطول الروسي في المحيط الهادي إضافة إلى أطقم طائرات هليكوبتر.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أنه "بفضل الإجراءات المشتركة الفعالة، تم رصد الغواصة "المعادية" على الفور ومحاكاة تدميرها".
وأضافت "بعد التدريب على المهام المضادة للغواصات، شكرت طواقم السفن الروسية والصينية بعضها البعض على عملها المثمر".
وقال ترامب إن أمر تحريك الغواصتين الذي أصدره يوم الجمعة الماضي جاء ردا على ما وصفه بتصريحات "استفزازية جدا" أدلى بها الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف عن خطر نشوب حرب بين الخصمين المسلحين نوويا.
وقلل الكرملين هذا الأسبوع من أهمية تصريحات ترامب، وقال إن الغواصتين الأمريكيتين في مهمة قتالية مستمرة على أي حال، وإن "على الجميع توخي الحذر جدا بشأن الخطاب النووي".
جاء ذلك في لحظة حساسة هدد فيها ترامب بفرض عقوبات جديدة على روسيا والدول التي تشتري منها نفطا، ومن بينها الهند والصين، ما لم يوافق الرئيس فلاديمير بوتين بحلول يوم الجمعة المقبل على إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ فبرير/شباط 2022.
وتأتي التدريبات المضادة للغواصات في إطار سلسلة أكبر من المناورات أجرتها البحريتان الروسية والصينية الأسبوع الماضي.
ووقعت روسيا والصين شراكة استراتيجية "بلا حدود" قبل غزو أوكرانيا بقليل في عام 2022.
ويجري البلدان تدريبات عسكرية منتظمة على التنسيق بين قواتهما المسلحة.