اخبار الإقليم والعالم

تصعيد حوثي خطير: المنازل تتحول لـغرف تجنيد قسري للنساء في الحديدة

وكالة أنباء حضرموت

في تطور خطير يعكس تصاعد أزمة التجنيد داخل مليشيات الحوثي، أقدمت على إجبار عدد من عقال الحارات في مدينة الحديدة اليمنية على فتح منازلهم وتحويلها إلى غرف سرية لتجنيد النساء، تمهيدًا لضمّهن إلى جهاز “الزينبيات” الأمني.

وكشف مدير مكتب إعلام محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، أن الحوثيين فرضوا هذا الإجراء بالقوة، في ظل فشلهم في استقطاب الرجال إلى جبهات القتال، وهو ما دفعهم إلى اللجوء لتعبئة نسائية قسرية داخل الأحياء السكنية.

الخطوة تمثل، وفق الأهدل، انتهاكًا صارخًا لحرمة المنازل والأعراف المجتمعية، وتحوّلًا خطيرًا في سياسة المليشيات تجاه المجتمع، حيث لم تكتفِ بالضغط على المدنيين، بل بدأت باستخدام البيوت المدنية كمراكز أمنية خفية.

ويُعدّ جهاز “الزينبيات” ذراعًا قمعية تستخدمها الجماعة في مهام التجسس والمداهمات، وقد وثّقت منظمات دولية تورّطه في انتهاكات واسعة ضد النساء، بينها الاعتقال والتعذيب والاقتحام دون مسوغ قانوني.

وحذر الأهدل من أن استمرار هذه الانتهاكات قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي واسع في الحديدة، داعيًا المنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف هذا المسار الخطير الذي يهدد الاستقرار المجتمعي

حقيقة أزمة وسام أبوعلي في أمريكا وإعارته لتركيا


9 سبتمبر.. تحرك قضائي لحظر تيك توك في مصر


المجلس الأعلى للمقاومة يدشن لجنة رقابة شعبية للإشراف على الأداء الخدمي بتعز


تجارة أبوظبي الخارجية غير النفطية.. أداء قوي خلال النصف الأول 2025