منتدى الجنوب يعقد حلقة نقاش بعنوان دور القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الأرهاب

ان منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والأجتماعي 
ينظر دائمآ ألى الأفق البعيد نحو مستقبل يشترك في بناءه كل ابناء الشعب دون أستثنا، ومن هذا المنضور يولي المنتدى أهتمامآ بالغ الأهمية لقطاع الشباب وفي مختلف الجوانب العلمية والثقافية والأدبية، هذا مايؤكد ويحرص عليه،سعادة السفير قاسم عسكر جبران، رئيس المنتدى،
وتواصلآ لبرنامجه وخطة عمل المنتدى
فقد عقد يوم أمس  الخميس الموافق 2025/7/24م في العاصمة عدن، عقد منتدى الجنوب لتنمية الوعي السياسي والاجتماعي حلقة نقاش تحت عنوان "دور القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب ( محافظة أبين نموذجاً" ) .
.في البدء رحب سعادة السفير قاسم عسكر رئيس المنتدى بالضيوف الحاضرين وهم أكاديميين ، وقاده عسكريين وسياسيين ، ومستشاريين، وشخصيات وطنية واجتماعية ، وطلاباً من قسم العلوم السياسية في كلية الاقتصاد ، وأشاد في مشاركة الشباب في العمل السياسي .
وأعطى الكلمة إلى الطالبان من قسم العلوم السياسية اللذان قدما الحلقة النقاشية وهم الطالبان سيف وهيب الحاجب ، وبشار مطيع السليماني ، اللذان تحدثا عن الدور الذي تقوم به القوات المسلحة الجنوبية في مكافحة الإرهاب وأخذا محافظة أبين كنموذجاً وأشارا أن الإرهاب نشأ في منطقتنا منذ حرب ١٩٩٤م عندما جلب نظام صنعاء الأفغان العرب وأنشاء التنظيم الإخواني (حزب الإصلاح ) وقاما نظام صنعاء وحزب الإصلاح التسهيل للإرهابيين في المناطق الجنوبية ومنها محافظة أبين نظرآ لوعورة تظاريسها وموقعها الجغرافي وضعف الدولة وتساهل بعض القوى السياسية.
كما أوضح عملية (سهام الشرق ) التي أطلقتها القوات المسلحة الجنوبية في عام 2022م التي استطاعت من خلالها تحرير أبرز معاقل القاعدة وتفكيك بنيتها التنظيمية ثم تلتها عملية سيوف القوس لأستكمال التمشيط الجذري لتنظيم القاعدة .
ثم بينا العلاقة بين الحوثيين وتنظيم القاعدة وماتسمى بنتظيم الشريعة ، والتنسيق ما بين كل هذه الاطرف بهدف إضعاف القوات المسلحة الجنوبية .
- كما استخلاص الطالبان مجموعة من النتائج اهمها :-
1 - أثبتت القوات الجنوبية فاعلية غيرمسبوقة في تفكيك البنية العسكرية لتنظيم القاعدة في أبين  رغم طبيعة التضاريس المعقدة ، وكذلك الإمكانيات في التسليح واللوجستيات العسكرية والأمنية .
2 - التنظيم لا يزال يمتلك قدرات لشن هجمات مباغتة ، ما يعني أنه لم يستأصل كليا بل أعيد تموضعه ، لا سيما مع تمركز القوات الحوثية على خطوط التماس ومحاولاتها المتكرره للتوغل داخل الأراضي الجنوبية .
3 - التنسيق السري والعلني بين الحوثيين والقاعدة يمثل تهديدا مزدوجاً للأمن في الجنوب بل ولمشروع  استعادة دولة الجنوب .
4 - طبيعة المعارك أظهرت ضعف الإرادة السياسية لبعض القوى والأحزاب اليمنية ، المناوئة لمشروع استعادة دولة الجنوب ، في محاربة الإرهاب بجدية ، مقارنة بموقف القوات الجنوبية والمجلس الانتقالي .                                                                                         وبعد ذلك فتح باب النقاش لموضوع الندوة من قبل الحاضرين ، حيث اثري الموضوع بصورة واسعة ومعمقة بل اضافة المداخلات عددا مهما من الملاحظات ، وخرجت الحلقة النقاشية لموضوع الارهاب  في الجنوب ( محافظة ابين نموجا" )  بالتوصيات التاليه :-          
اولآ - دمج المجتمع المحلي في جهود مكافحة الإرهاب وتقديم بدائل تنموية للشباب وتفعيل دور وجهاء القبائل وإقامة برامج توعوية لأضرار الإرهاب .
ثانيا - العمل على تحرير مناطق التماس مع ميليشيات الحوثي وفي مقدمة ذلك تحريرمديرية مكيراس وعمل مناطق عازلة في كل من مكيراس ، والحد ، وبيحان وذلك لضمان عدم تسلل العناصر الإرهابية إلى المناطق الجنوبية .
ثالثا - رفع كفائات القوات المسلحة الجنوبية من خلال التسليح النوعي والتدريب والتنسيق الأمني والمخابراتي والاستراتيجي مع دول التحالف العربي وكذلك مع الأطراف الدولية الفاعلة وذلك لضمان مراقبة  تحركات تنظيم القاعده وداعش وماتسمى بتنظيم الشريعه وأحباط مخططاتهم قبل تنفيذها .
رابعا - مواجهة دعم القاعدة من قبل ميليشيات الحوثي عبر حملات إعلامية ، ودبلوماسية ، اقليمية ودولية للكشف عن هذا التحالف الخطير على الجنوب بصورة خاصه  وعلى دول المنطقة بصوره عامه .
- أدار حلقة النقاش د/عارف السنيدي .