القمح الروسي تحت ضغوط مناخية وسوقية.. تأخر وصول المحاصيل الجديدة

قال محللون إن أسعار تصدير القمح الروسي واصلت الارتفاع خلال الأسبوع الماضي بسبب وصول المحصول الجديد بوتيرة بطيئة إلى السوق وخطر انخفاض الحصاد في جنوب البلاد.

وقال دميتري ريلكو رئيس شركة إيكار للاستشارات إن سعر محصول القمح الروسي الجديد الذي يحتوي على 12.5% من البروتين تسليم ظهر السفينة في أغسطس/آب بلغ 236 دولاراً للطن في مطلع الأسبوع، بزيادة قدرها 7 دولارات مقارنة بالأسبوع السابق.

ويقترب الحصاد في المناطق الجنوبية الروسية من نهايته.

ومع ذلك، لا يزال الطلب من المصدرين يتجاوز وتيرة وصول المحصول الجديد إلى السوق، والذي تأخر هذا الموسم بسبب تأخر بدء الحصاد واحتفاظ المزارعين بمحصولهم توقعاً لارتفاع الأسعار.

وقال ريلكو "نلمس يومياً زيادة تدفق الحبوب إلى المحطات"، مشيراً إلى استقرار الوضع خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين.

قال يوري سليوسار حاكم منطقة روستوف إن توقعات حصاد الحبوب في المنطقة انخفضت 30% لتصل إلى 8 ملايين طن بسبب جفاف الطقس.

ومددت منطقة كراسنودار، التي تضررت مناطقها الشمالية أيضا من الجفاف، نظام الطوارئ الزراعية ليشمل تسع بلديات أخرى. ويُمكن هذا النظام المزارعين من المطالبة بتعويضات عن خسائر المحاصيل.

وحصدت مدينة ستافروبول أكثر من 8.5 مليون طن من الحبوب من 85% من المساحة المزروعة حتى الآن.

وتقدر شركة سوفيكون للاستشارات صادرات القمح لشهر يوليو/تموز بنحو 2.4 مليون طن، مقارنة مع 3.9 مليون طن في يوليو/تموز عام 2024.

وتقدر إيكار صادرات القمح لشهر يوليو/تموز بنحو مليوني طن، لكن المحللين يضعون في اعتبارهم إمكانية تسارع النمو بحلول نهاية الشهر.

وستبقى الرسوم الجمركية على صادرات القمح، التي تحسبها وزارة الزراعة الروسية أسبوعياً، عند الصفر للأسبوع الثالث على التوالي حتى 29 يوليو/تموز.