منوعات

طالب بعدن: امتحان مزاولة الصيدلة كشف ضعف التأسيس لا صعوبته

وكالة أنباء حضرموت

في خضم الجدل المتصاعد حول امتحان مزاولة المهنة لفنيي الصيدلة بعدن، خرج الطالب معين فضل محمد قاسم عن صمته، ليرد بقوة على من وصفوا الامتحان بـ"التعجيزي"، مؤكدًا أن الاختبار كان مناسبًا لمستوى الجميع، ويقيس الحد الأدنى من معايير الكفاءة المهنية.

وقال معين في تصريح مثير:
الامتحان لم يكن صعباً كما يروّج البعض، بل كان بسيطًا وواضحًا، لكنه كشف واقعًا مريرًا من الإهمال أثناء الدراسة، وضعف التأسيس، والأهم: الفقر الشديد في المصطلحات والمفردات الإنجليزية المتعلقة بالتخصص."

وأضاف:

الأسئلة بدأت باختصارات طبية شائعة مثل: PRN، BID، QID… من لا يعرفها؟! وأسئلة بسيطة مثل:
‘أي من الأدوية التالية آمن لمريض يعاني من قرحة المعدة؟’، والإجابة بديهية: الباراسيتامول، حتى غير المختصين يعرفون ذلك."

ومن أبرز ما ورد في الامتحان – بحسب معين – سؤال مباشر حول الترياق المناسب لتسمم الباراسيتامول، والذي كانت إجابته: أسيتايل سيستيين، وهو من المعلومات الأساسية التي يجب أن يتقنها أي فني صيدلة مؤهل. كما جاء سؤال آخر حول المضاد الحيوي الذي لا يُعطى للأطفال دون سن الثامنة، والإجابة المعروفة هي: التتراسايكلين.

الامتحان تضمن أيضًا أسئلة حول:

آلية عمل دواء الميتفورمين.

التداخلات الدوائية بين الكوينولونات ومضادات الحموضة أو الحديد.

أخلاقيات المهنة.

طرق التخزين والتغليف.

أهمية الـ Enteric Coating في حماية الدواء من الحموضة.


حتى الأسئلة المتعلقة بالتداخلات الخطيرة مثل الجمع بين النيترات والسيلدينافيل (الفياغرا)، أو التفاعلات التي قد تؤدي إلى متلازمة السيروتونين، هي معلومات منتشرة ومعروفة، بل وحتى متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

واختتم معين تصريحه بالقول:
الامتحان لم يُصمّم لاجتياز المتفوقين فقط، بل لقياس الحد الأدنى من الكفاءة المهنية. من اجتازه فقد استحق الترخيص، ومن أخفق فعليه أن يراجع نفسه، لا أن يهاجم الامتحان. لأن هذه ليست مجرد أسئلة، بل مسؤولية تمس حياة الناس."

طنجة ميد في الصدارة.. سباق الموانئ الأفريقية يشتعل وسط تدفق الاستثمارات


هل تقتحم أبل حلبة الفورمولا 1؟ عرض رسمي لحقوق البث في أمريكا


حل ذكي لتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري من السفن


البنك المركزي المصري يُثبت أسعار الفائدة.. استقرار نقدي وسط تحديات عالمية