اخبار الإقليم والعالم
تونس تبني 10 محطات جديدة للطاقة الشمسية
أرست الحكومة التونسية عقودا جديدة لبناء عشر محطات للطاقة الشمسية في مناطق مختلفة من البلاد، في إطار خطة طويلة المدى تهدف إلى تغطية الطلب المتزايد على الكهرباء.
وذكرت وزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني أنها “وافقت مبدئيا على 10 مشاريع تتعلق بإنتاج الكهرباء باعتماد الطاقة الشمسية”.
وتأتي المشاريع في إطار المرحلة الأولى من المناقصات التي طرحتها الوزارة لتشييد 6 محطات لإنتاج الكهرباء بطاقة 10 ميغاواط و4 أخرى بطاقة 1 ميغاواط.
وأكد وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجدّدة، خالد قدّور، خلال الإعلان عند تلك العقود، على ضرورة إنجاح هذه المشاريع وإنجازها في الآجال المحدّدة.
وقال إن “الوزارة وكافة الهياكل التابعة لها مستعدة لتقديم المساندة اللازمة والإحاطة عند الضرورة بالمستثمرين لتشجيعهم على المضي قدما في مشاريعهم”.
وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد قد أعلن في افتتاح ندوة حول “النجاعة الطاقية” مطلع الشهر الماضي، عن إطلاق تلك المشاريع بكلفة استثمارية في حدود 200 مليون دينار (81 مليون دولار) موجهة إلى القطاع الخاص طبقا لنظام التراخيص المتعلق بإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة.
وتسابق تونس الزمن من أجل تنفيذ استراتيجيتها المتعلقة بإنتاج الطاقة البديلة من خلال خطط طموحة لتشجيع القطاعين العام والخاص للاستثمار في هذا القطاع المستدام.
وكشفت الحكومة في نوفمبر الماضي، عن معالم خطة لإنتاج الطاقة المتجددة من أجل تلبية احتياجات البلاد المستقبلية من الطاقة بعد توقعات ببدء تراجع إنتاج النفط والغاز في البلاد والذي يعدّ المحرك الأساسي لإنتاج الكهرباء.
وقال المنصف الهرابي مدير عام الشركة التونسية للكهرباء والغاز (ستاغ)، خلال ندوة حول الطاقة الشمسية عقدت في تونس حينها إن بلاده “تتجه إلى إنتاج 12 بالمئة من حاجتها الطاقية عبر المصادر المتجددة بحلول 2020”.
وأوضح أن بلاده تعتزم رفع الإنتاج إلى حدود 30 بالمئة من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 وذلك بإطلاق مشاريع ضخمة في مجال الطاقة الشمسية.
ووفق البيانات الرسمية، فإن حجم الإنتاج من الطاقة البديلة لا يزيد حاليا عن نحو 4 بالمئة من حاجيات البلاد، أي ما يعادل 148 ميغاواط فقط.