اخبار الإقليم والعالم

مقتل طفل يجدد العنف القبلي بذمار.. اتهامات للحوثيين بتأجيج الصراع

وكالة أنباء حضرموت

تصاعدت وتيرة العنف القبلي مجددًا في مديرية الحدا بمحافظة ذمار، بعد مقتل طفل في الحادية عشرة من عمره، برصاص قناص يُشتبه بانتمائه إلى إحدى القرى المتنازعة، في حادثة تعكس هشاشة الأوضاع الأمنية وسط اتهامات للمليشيات بتأجيج الصراع وتغذية الانقسامات.

وقال مصدر قبلي إن الطفل علي هلال محمد صالح أبو جمعة، من أبناء قرية كومان سنامة، فارق الحياة متأثرًا بإصابته بطلق ناري من قناص تمركز في محيط المنطقة، يُعتقد أنه من قرية سبلة بني بخيت، التي تخوض مع كومان سنامة صراعًا دمويًا متواصلاً منذ قرابة ثماني سنوات بسبب خلاف على ملكية أراضٍ تقع في وادي “العِش”.

وتُعد الجريمة، التي وُصفت محليًا بـ”العيب الأسود”، خرقًا صارخًا للعرف القبلي والقيم الدينية، وقد أثارت موجة سخط واستنكار في أوساط قبائل الحدا، الذين اتهموا ميليشيا الحوثي بـ”الانحياز الفاضح” لطرف دون آخر، من خلال شن حملات اعتقال وعمليات قمع استهدفت أبناء كومان سنامة.

ورغم توقيع اتفاقات صلح متعددة بين الطرفين خلال السنوات الماضية، إلا أنها سرعان ما انهارت، في ظل غياب آليات ضامنة لفرض التهدئة وإنهاء الصراع، بحسب المصادر.

وتعيد الحادثة إلى الأذهان مقتل الطفل محمد صالح أحمد فقعس، من القرية ذاتها، برصاص قناص يُعتقد أنه من خصومهم، في واقعة مشابهة وقعت في فبراير من العام الماضي، ما يكشف عن نمط متكرر في استهداف المدنيين والأطفال في إطار الصراعات القبلية المتصاعدة.

ويرى مراقبون أن ميليشيا الحوثي تسعى لاستخدام النزاعات القبلية كأداة للسيطرة وإضعاف النسيج الاجتماعي، متهمين إياها بإذكاء التوترات، لا سيما في المناطق ذات التاريخ الحافل بالخلافات الحدودية والثأر، الأمر الذي يجعل مديرية الحدا واحدة من أكثر مناطق محافظة ذمار اضطرابًا ونزيفًا بالدماء

إشهار مركز ميدي للتنمية وحقوق الإنسان في مأرب وتشكيل هيئته الإدارية


مدير قعطبة ومؤسسة يماني يناقشان مشروع السلة الغذائية لمركز الملك سلمان


مدير عام قعطبة يدشن فتح مضاريف المناقصة لمشروع حماية الأراضي الزراعية بمديرية قعطبة


رئيس نادي شباب المسيمير يزود فرق الفئات العمرية بمستلزمات رياضية