وداعًا للجراحات التقليدية.. قصة أول زراعة قلب بدون جراحة

حقق فريق طبي في هيوستن إنجازًا بإجراء أول عملية زراعة قلب باستخدام تقنية الروبوت بالكامل، دون الحاجة إلى فتح الصدر أو كسر العظام.

العملية، التي أجريت لرجل يبلغ من العمر 45 عامًا، تُعد الأولى من نوعها في الولايات المتحدة، وتمت في مركز بايلور سانت لوك الطبي.

وخلافًا للطرق التقليدية التي تتطلب شق الصدر وكسر عظام القص، استخدم الجراحون في هذه العملية الروبوت لإجراء شقوق صغيرة ودقيقة في البطن، بما في ذلك فتحة فوق السرة. هذا النهج الجديد سمح لهم بإزالة القلب المريض وزراعة القلب الجديد دون المساس بعظام الصدر.

مزايا الجراحة الأقل تدخلاً
وصرح الدكتور كينيث لياو، الجراح الرئيسي في العملية، أن الابتعاد عن شق الصدر يحمل فوائد عديدة، منها تقليل خطر النزيف، تحسين التئام الجروح، وتسريع عملية التأهيل. وأوضح أن التقنية الجديدة تساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، وتُسرّع استعادة حركة المريض ووظائف الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى تعافٍ أسرع وأقل ألمًا.

وكان المريض، توني روزاليس إيبارا، يُعاني من قصور قلبي متقدم واستقبل قلبه الجديد في مارس 2025 بعد أن أمضى شهورًا في المستشفى منذ نوفمبر 2024. بعد العملية، قضى شهرًا في المستشفى للتعافي دون أي مضاعفات تُذكر.

وفي يونيو 2025، حصل توني على تصريح للعودة إلى حياته الطبيعية، بما في ذلك ممارسة الرياضة والقيادة.