اخبار الإقليم والعالم
مریم رجوي: السلام والأمن لن يتحققا في المنطقة إلا بتغيير نظام إيران... وجاهزون لتسلم المهمة!
مریم رجوي: السلام والأمن لن يتحققا في المنطقة إلا بتغيير نظام إيران... وجاهزون لتسلم المهمة!
مریم رجوي: السلام والأمن لن يتحققا في المنطقة إلا بتغيير نظام إيران... وجاهزون لتسلم المهمة!
مأخوذّة من السیاسة - الکویت
أكدت الرئیسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانیة مريم رجوي أن السلام والأمن الدائم في المنطقة لن يتحققا إلا بتغيير نظام إيران على يد الشعب والمقاومة الإيرانية، قائلة أمام البرلمان الأوروبي في ستسبورغ إن حلّ قضية إيران لا يكمن في المساومة ولا في الحرب، بل في الخيار الثالث، أي تغيير النظام على يد الشعب والمقاومة المنظمة، مضيفة أن سياسة المساومة والاسترضاء تشجّع نظام الملالي على الاستمرار في سياساته، وفي نهاية المطاف تفرض الحرب على الدول الغربية، واصفة الحرب الإسرائيلية على إيران بأنها بداية مرحلة خطيرة في وضع إيران والتحولات الإقليمية.
وقالت إن الحلّ الوحيد لهذه الحرب والأزمة إسقاط النظام وتغييره على يد الشعب والمقاومة الإيرانية، مؤكدة أن هناك بديلا يملك برنامجًا واضحًا وسجلًا طويلًا من النضال المتواصل ضد النظام الديني الاستبدادي، وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي يدخل عامه الرابع والأربعين هذا العام، مضيفة أنه لا يمكن فرض البديل كما حدث قبل مئة عام بتنصيب ملك من قِبل بريطانيا، ولا كما حصل في عام 1953 بانقلاب نفذته أميركا ضد حكومة الدكتور محمد مصدق الوطنية، حيث فُرض النظام بالقمع والإعدامات والتعذيب، متابعة انه لو أن حكومة وطنية ديمقراطية استمرت آنذاك، لكان تاريخ إيران والمنطقة مختلفًا، ولما وصل خميني والملالي إلى السلطة.
وكشفت أنه وفقًا لبرنامج المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإن مجلس تأسيسي وتشريعي وطني سيتم تشكيله في غضون ستة أشهر كحدٍّ أقصى بعد إسقاط النظام، وذلك عبر انتخابات حرّة تُجرى بالاقتراع العام المباشر المتساوي والسرّي لجميع أبناء الشعب الإيراني، موضحة انه بمجرّد تشكيل المجلس، تنتهي مهام المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية والحكومة الانتقالية المنبثقة عنه، ويتولى المجلس التأسيسي صياغة دستور الجمهورية الجديدة.