أخبار محلية

خفر سواحل حضرموت يطلق حملة توعوية مكثفة لحماية السلاحف الخضراء في محمية شرمة

وكالة أنباء حضرموت

أطلق مكتب التوجية المعنوي بخفر السواحل بمحافظة حضرموت، حملة توعوية موسعة تهدف إلى وقف النزيف البيئي الذي تتعرض له محمية شرمه البحرية، حيث تُذبح السلاحف الخضراء على مرأى الرمال، ويُعتدى على بيضها دون هوادة.

الحملة التي توزعت ملصقاتها في الموانئ والأسواق والشواطئ والمناطق الساحلية، حملت رسائل واضحة: “لا للذبح الجائر”، “شرمه تنزف”، “السلاحف الخضراء في خطر”، في مشهد يُحاكي الاستغاثة الأخيرة لنظام بيئي يوشك أن يُمحى من الخارطة، محذّرة من الممارسات الجائرة التي تتعرض لها السلاحف، بما في ذلك الذبح غير القانوني والتعدي على مواقع التعشيش الطبيعية.

وفي سياق الحملة، التقى ركن التوجيه المعنوي الرائد عبدالله باسلوم بمدير مديرية الديس الشرقية عوض العجيلي، بحضور مدير الهيئة العامة لحماية البيئة بالمديرية سالم اليزيدي، ومن ادارة الأمن الملازم أول حسين بن ربيد والملازم أول رامي باظروس بالقطاع الشرقي، حيث شدد خلال اللقاء على ضرورة الحرص المؤسسي والمجتمعي على حماية التنوع البيولوجي في السواحل، مشيرًا إلى أن صمت المجتمع وتراخي المؤسسات سيُسجّل كتواطؤ في انهيار هذا الإرث البيئي الثمين، داعياً إلى يقظة جماعية لحماية السلاحف الخضراء التي لم تعد خيارًا، بل واجب أخلاقي وقانوني، ومسؤولية وطنية تستوجب التلاحم الكامل بين الجهات الرسمية والمواطنين لوقف هذا النزيف البيئي قبل فوات الأوان.

وأوضح مكتب التوجيه المعنوي بقيادة خفر السواحل أن الحملة تأتي في إطار الجهود المستمرة لحماية الحياة البحرية والنظام البيئي الساحلي، مشيرًا إلى أن السلاحف الخضراء تُعد من الأنواع النادرة المهددة بالانقراض، ويُحظر صيدها أو إيذاؤها بموجب القوانين البيئية الوطنية والاتفاقيات الدولية.

ودعت الحملة المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي تجاوزات تمس المحمية أو الكائنات البحرية النادرة عبر أرقام العمليات الخاصة بخفر السواحل (772243364 – 714635088 – 05320513).

وأكدت قيادة خفر السواحل أهمية تكثيف حملات التوعية لحماية مكوّنات البيئة البحرية، مشيرة إلى أن الحفاظ على محمية شرمه مسؤولية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية على حد سواء.

يُذكر أن محمية شرمه الواقعة شرق مدينة المكلا تُعد من أبرز البيئات الطبيعية لتكاثر السلاحف الخضراء في سواحل حضرموت، وشهدت خلال السنوات الأخيرة انتهاكات متعددة أثرت على التوازن البيئي للمنطقة.

مؤتمر باريس لإيران الحرة 2025 يفضح خداع النظام النووي: التغيير لا التفاوض هو الحل


صراعات داخلية ومأزق نووي.. نظام ولاية الفقيه يترنّح بين مفاوضات الوقت الضائع والخوف من الانتفاضة


تشييد مدينة عملاقة في غرب القاهرة يحيي الجدل حول جدوى المشاريع القومية


قادة أوروبيون: تغيير النظام الحل الوحيد لوقف الطموحات النووية وتهديدات الاستقرار الإقليمي