أخبار محلية

سفينة صيد تنقذ أربعة صيادين يمنيين ضلوا طريقهم في عرض البحر

وكالة أنباء حضرموت

تمكنت فرق الإنقاذ البحرية من العثور على أربعة صيادين يمنيين بعد أكثر من 24 ساعة من فقدانهم في عرض البحر قبالة سواحل خليج صيرة بمدينة عدن، إثر تعطل قاربهم خلال رحلة صيد اعتيادية، في حادثة أثارت حالة من القلق والذعر بين أهالي المنطقة.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن الصيادين الأربعة وهم: عدنان قاسم جعفر، مصطفى قاسم جعفر، عيسى محمد داوود، وحسن المعظلي، تم إنقاذهم من قبل سفينة صيد صغيرة كانت تمر بالقرب من موقع الحادث، بعد أن جرفهم التيار البحري إلى مسافة تُقدّر بـ28 ميلاً بحرياً عن سواحل عدن. وقد نُقلوا إلى جيبوتي برفقة المحركات الخاصة بقاربهم المتعطل.

وأوضحت المصادر أن الصيادين في حالة صحية مستقرة، ومن المتوقع أن يصلوا صباح اليوم الإثنين إلى منطقة باب المندب تمهيداً لعودتهم إلى عدن، حيث تنتظرهم أسرهم وذووهم بترقب وقلق شديدين.

وكانت جمعية صيادي خليج صيرة قد أطلقت مناشدة عاجلة صباح الأحد إلى وزير الزراعة والثروة السمكية، وإلى محافظ عدن أحمد حامد لملس، للتدخل الفوري في عمليات البحث، بعد أن فُقد الاتصال بالصيادين مساء السبت الماضي.

وذكرت الجمعية في بيانها، أن أحد الصيادين عثر على دبة بترول طافية في البحر على بعد 25 ميلاً بحرياً، ما رجّح فرضية تعرض قارب الصيد لعطل مفاجئ. وعلى الفور، تم تجهيز 10 قوارب صيد مزودة بالوقود وطاقم بحري للانطلاق في عملية تمشيط واسعة امتدت على طول الساحل من عدن وحتى حضرموت.

وبحسب الجمعية، تم العثور على القارب المفقود صباح الأحد، على مسافة 27 ميلاً بحرياً من الشاطئ، لكنه كان خالياً من الصيادين والمحركات، ما زاد من غموض الموقف حينها قبل تأكيد موقعهم في جيبوتي.

وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء من جديد على المخاطر التي يواجهها صيادو عدن في البحر، وسط مطالب متزايدة بتعزيز قدرات الإنقاذ البحري وتوفير أجهزة اتصال حديثة وقوارب أكثر أماناً لضمان سلامة الصيادين أثناء رحلاتهم.

مؤتمر باريس لإيران الحرة 2025 يفضح خداع النظام النووي: التغيير لا التفاوض هو الحل


صراعات داخلية ومأزق نووي.. نظام ولاية الفقيه يترنّح بين مفاوضات الوقت الضائع والخوف من الانتفاضة


تشييد مدينة عملاقة في غرب القاهرة يحيي الجدل حول جدوى المشاريع القومية


قادة أوروبيون: تغيير النظام الحل الوحيد لوقف الطموحات النووية وتهديدات الاستقرار الإقليمي