الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تطالب بسرعة إنقاذ الجرحى وتلوّح بالتصعيد

طالبت الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي بسرعة التدخل لحل مشاكل الجرحى، محذّرة من تصعيد وشيك في الداخل والخارج نتيجة "تجاهل مستمر لمعاناتهم وتهميش حقوقهم الإنسانية".

وفي بيان رسمي أصدرته الرابطة، أكدت أن الجرحى يواجهون ظروفًا صحية ومعيشية صعبة دون أي التفات رسمي أو تحرّك فعّال من الجهات المعنية، رغم مرور سنوات على تضحياتهم في ميادين القتال.

أهم المطالب التي وردت في البيان:

صرف بدل السكن والمصاريف للجرحى الذين يتلقون العلاج في الخارج.

تسفير الحالات الحرجة والمستعصية للعلاج خارج البلاد بشكل عاجل.

تسريع إنشاء المدينة السكنية الخاصة بالجرحى والمعاقين.

تسوية مرتبات الجرحى والشهداء بالريال السعودي أسوةً ببقية التشكيلات العسكرية.

تشكيل هيئة لرعاية الجرحى وأسر الشهداء، كما وُعد بها سابقًا.

كما ناشدت الرابطة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، بالتدخل العاجل وتوجيه الوزارات المختصة لمعالجة الملفات المتراكمة، محذّرة من "كارثة إنسانية" في حال استمرار الإهمال والتجاهل.

دعوة للإعلام والمنظمات

اختتمت الرابطة بيانها بدعوة وسائل الإعلام، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى التضامن مع الجرحى والمعاقين، وتسليط الضوء على معاناتهم ودعم مطالبهم المشروعة.