أخبار محلية
صحفي يحذر من تجاهل أسباب تصاعد الدخان في سماء عدن ويستبعد نشاطًا بركانيًا
صرّح الصحفي والمهتم بقضايا البيئة والمناخ، محمد الكازمي، أن ما شهدته العاصمة عدن يوم أمس الأربعاء من تصاعد دخان كثيف في سمائها، مصحوب بروائح احتراق قوية، يستدعي وقفة جادة لفهم أسبابه ومصادره، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تغيرات مناخية متسارعة.
وأوضح الكازمي أن المؤشرات الأولية ترجح أن يكون مصدر الدخان ناتجًا عن حرائق في مكبات النفايات أو عمليات حرق عشوائي، وهو أمر يتكرر في المدينة نتيجة غياب الرقابة البيئية، وأضاف: "رغم أن البعض ربط هذه الظاهرة ببركان عدن الخامد، فإن البيانات الجيولوجية الحالية لا تشير إلى أي نشاط بركاني في المنطقة".
وأكد الكازمي أن التغيرات المناخية والاحتباس الحراري قد تسهم في خلق بيئة أكثر عرضة للحرائق من خلال ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الجفاف، مما يتطلب استعدادًا بيئيًا ومجتمعيًا أكبر.
واختتم تصريحه بدعوة السلطات المحلية إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد مصدر الدخان، وتشديد الرقابة على مكبات النفايات والمصادر الصناعية، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعية حول مخاطر الحرق العشوائي وتأثيره على الصحة العامة والبيئة.