اخبار الإقليم والعالم
لقاء السيدة مريم رجوي مع نائبي رئيس مجموعة أحزاب الشعب الأوروبي في مجلس أوروبا
لقاء السيدة مريم رجوي مع نائبي رئيس مجموعة أحزاب الشعب الأوروبي في مجلس أوروبا
لقاء السيدة مريم رجوي مع نائبي رئيس مجموعة أحزاب الشعب الأوروبي في مجلس أوروبا
اللقاء تناول أزمات النظام الإيراني، تصاعد الانتفاضة الشعبية، ودعم دولي متزايد للمقاومة وبرنامجها الديمقراطي
بناءً على ما ورد في البيان المنشور على الموقع الرسمي للسيدة مريم رجوي، بشأن «لقاء مع إيمانوئليس زينغريس والسيناتور جو أورايلي، نائبي رئيس مجموعة أحزاب الشعب الأوروبي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا»
وفي لقاء نُشر حديثًا، اجتمعت السيدة مريم رجوي، رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية، بكل من السيد إيمانوئليس زينغريس من ليتوانيا، والسيناتور جو أورايلي من إيرلندا، وهما نائبا رئيس مجموعة أحزاب الشعب الأوروبي في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا. اللقاء تناول تطورات الوضع في إيران، كما عبّر الضيفان عن دعم متزايد للمقاومة الإيرانية.
وخلال الاجتماع، أوضحت السيدة رجوي أن «الأزمات الكبرى التي تحيط بملالي الحاكمين في إيران وضعت النظام في مأزق مميت». ولفتت إلى أن «الوضع في المجتمع الإيراني متفجر»، مؤكدة على «استعدادات ونشاطات شباب الانتفاضة والمقاومة المنظمة» في الداخل.
وتطرقت رجوي إلى السياسات القمعية للنظام، قائلة: «النظام، خاصة بعد الضربات القاسية التي تلقاها في المنطقة، لجأ إلى تكثيف الإعدامات والقتل». كما أشارت إلى أن «النظام صعّد من مساعيه للحصول على القنبلة النووية، في محاولة يائسة لمنع سقوطه».
وأكدت: «مقاومتنا قد أعلنت بأنها لا تعارض إطلاقًا تناول النظام للسمّ النووي»، موضحة أن «السمّ النووي مصطلح أطلقه خميني ويُستخدم للدلالة على التراجع عن مشروع السلاح النووي»، وأن «هذا التراجع يمثل تصدّعًا في هيمنة خامنئي». وأوضحت أن «سقوط النظام برمّته بات في الأفق بشكل لا مفر منه».
السيناتور أورايلي بدوره هنأ المقاومة، قائلًا: «أهنئكم على الكشف الأخير بشأن البرنامج النووي للنظام»، وأضاف: «هذا يُظهر قوة المقاومة وقاعدتها الشعبية». وتابع قائلًا: «من المدهش حقًا أن المقاومة لا تزال مستمرة داخل إيران رغم هذا الكم الهائل من القمع».
وأكد أورايلي أيضًا أن «هناك دعمًا متزايدًا من قبل المشرّعين في إيرلندا»، و«دعمًا متناميًا في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا للمقاومة الإيرانية».
أما السيد زينغريس، فقد ثمّن دور مجاهدي خلق بقوله: «منظمة مجاهدي خلق الإيرانية والسيدة رجوي تلعبان دورًا فريدًا في تقديم صورة حقيقية عن الإسلام». وأضاف: «المقاومة فضحت جرائم النظام التي تُرتكب باسم الإسلام».
وأشاد بالبرنامج السياسي، قائلًا: «البرنامج ذو البنود العشر يُعد نموذجًا قياديًا وقيمًا في العالم الإسلامي»، موضحًا: «أن تكون هناك حركة مسلمة تطالب بجمهورية ديمقراطية تفصل الدين عن الدولة وتحقق المساواة للمرأة هو أمر بالغ الأهمية».
واختتم زينغريس حديثه قائلًا: «هذه الحركة تمثل نموذجًا مشرّفًا للعالم الإسلامي والعالم بأسره».