تقارير وحوارات

إسرائيل تنفذ تهديداتها بقصف مينائين في الحديدة خاضعين للحوثيين

وكالة أنباء حضرموت

 أكد الجيش الإسرائيلي الجمعة شن غارات على مينائي الحديدة والصليف في اليمن، مشيرا إلى أنه "استهدف ودمر بنى تحتية إرهابية" تعود للمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

وقال في بيان "يتم استخدام الموانئ لنقل وسائل قتالية بما يشكل دليلا إضافيا على استخدام واستغلال نظام الحوثي الارهابي البنى التحتية المدنية في اليمن للقيام بأنشطة إرهابية".

وجاء بيان الجيش الإسرائيلي ليؤكد معلومات أوردها الإعلام التابع للحوثيين بوقوع ضربات على محافظة الحديدة الساحلية في غرب اليمن بعد ساعات من اختتام الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته في الخليج.

وأشارت قناة "المسيرة" التابعة للمتمردين اليمنيين إلى وقوع "عدوان إسرائيلي على ميناء الصليف" و"عدوان إسرائيلي يستهدف ميناء الحديدة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر تحذيرا الأربعاء دعا فيه إلى إخلاء كل من ميناء رأس عيسى وميناء الحديدة وميناء الصليف حتى إشعار آخر.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" حينها "تحذير مهم ومتكرر لكل المتواجدين في الموانئ البحرية التي يسيطر عليها النظام الحوثي الإرهابي"، مضيفا أن "النظام الحوثي الإرهابي يستخدم الموانئ البحرية لصالح أنشطته الإرهابية".

والتحذير هو الثاني من نوعه، بعد تحذير سابق قبل قصف مطار صنعاء في السادس من مايو ردا على صاروخ أطلقه الحوثيون نحو مطار بن غوريون، وكانت المرة الأولى التي يطال فيها صاروخ محيط المطار في تل أبيب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه اعترض صاروخا أُطلق من اليمن وأدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في القدس ووسط إسرائيل. وتبنى الحوثيون إطلاق الصاروخ وقالوا إنه استهدف المطار نفسه.

وجاءت الضربات الإسرائيلية بعد ساعات من مغادرة ترامب للخليج، حيث أمضى أربعة أيام متنقلا بين السعودية وقطر والإمارات. وقبل زيارته، أبرمت الولايات المتحدة بوساطة عُمانية اتفاقا لوقف إطلاق النار مع المتمردين المدعومين من إيران، وضع حدا للهجمات الأميركية التي استمرت أسابيع، ردا على ضربات شنّها المتمردون اليمنيون على سفن في البحر الأحمر.

وقد يكون استهداف الموانئ اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين مدفوعا بأهداف استراتيجية تتعلق بتعطيل شحنات الأسلحة إلى المتمردين الذين يُنظر إليهم على أنهم يشكلون تهديدا لأمن إسرائيل.

وقد يكون ذلك أيضا بمثابة خطوة لتعطيل أي نشاط حوثي يمكن استخدامه لاستهداف ممرات الشحن في البحر الأحمر، وهو ممر ملاحي حيوي.

ونظراً لدعم إيران للحوثيين، فإن هذا الإجراء قد يُفسر أيضا باعتباره رسالة إلى إيران، تشير إلى تصميم إسرائيل على مواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة.

وقد يؤدي هذا الإجراء إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة متقلبة بالفعل، مما قد يؤدي إلى اتخاذ تدابير انتقامية وتصعيد التوترات. كما أن لديها القدرة على التسبب في اضطرابات كبيرة في الشحن الدولي.

ومن شأن الهجمات الإسرائيلية أن تزيد من تعقيد الوضع السياسي المعقد بالفعل في الشرق الأوسط. ومن المؤكد أن أي عمل إسرائيلي في اليمن سيكون بالغ الحساسية وقد تكون له عواقب بعيدة المدى.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية في السابع من أكتوبر 2023، نفذ المتمرّدون الحوثيون في اليمن، في إطار إسنادهم للفلسطينيين، عدة هجمات صاروخية ضدّ إسرائيل واستهدفوا سفنا في البحر الأحمر قالوا إنها على ارتباط بها.

الهيئة التنفيذية بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بتريم تزور الشخصية النقابية والعمالية صبري مبارك جابر


سقوط مفاجئ لمصعد يودي بحياة فتاة يمنية في عقار سكني بالمعادي


استقرار نسبي في أسعار الذهب اليوم السبت بأسواق اليمن


اليمن: تباين في درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت