اخبار الإقليم والعالم

اشتباكات مليشيات طرابلس.. خارطة نفوذ جديدة بقوة السلاح

وكالة أنباء حضرموت

تغييرات جذرية أحدثتها الاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، في الخريطة العسكرية وتوزيع القوى المسلحة متعددة

الولاءات داخل المدينة.

ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الميليشيات المتناحرة، لا يزال الوضع متوترًا بشدة، وسط تحشيدات مستمرة من كلا الطرفين تحسبًا لتجدد المواجهات في أي لحظة.

وكشفت مصادر أمنية وعسكرية ليبية في تصريحات لـ"العين الإخبارية" تفاصيل خريطة تمركز المجموعات المسلحة في أنحاء العاصمة، بعد التغييرات التي طرأت نتيجة التقدمات والانسحابات المتتالية، خاصة عقب الصدام الأخير بين ميليشيا الردع وميليشيات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، وانضمام بقايا ميليشيا دعم الاستقرار إلى الأولى.

شرق العاصمة
في منطقة تاجوراء شمال شرق طرابلس، تتمركز ميليشيات بشير خلف الله، المعروف بـ«البُقْرَة» وهي ميليشيا متطرفة، تتبع ما يُعرف بـ«تيار المفتي المعزول» الصادق الغرياني ويمتد نفوذها من القره بوللي وغوط الرمان إلى كامل منطقة تاجوراء.

أما ميليشيا الردع فهي إحدى أقوى ميليشيات العاصمة وتتبع التيار السلفي بقيادة عبدالرؤوف كاره، وتتخذ من قاعدة معيتيقة مقرًا لها، وتسيطر على مناطق تمتد من سوق الجمعة وصولًا إلى رأس حسن وشارع المدار، وجميعها باتت خاضعة بالكامل لنفوذ الردع.

جنوب العاصمة
في جنوب طرابلس، تتركز قوة ما يعرف باللواء 444 في مناطق صلاح الدين ومعسكر التكبالي وهي ميليشيا تتبع شكليًا لوزارة الدفاع التابعة لحكومة الدبيبة ويرأسها محمود حمزة.

ويُعد الـ444 طرفًا رئيسيًا في الاشتباكات الأخيرة، والتي اندلعت إثر خلاف في اجتماع بمقر حمزة، انتهى بقتل عبدالغني الككلي الشهير بـ"غنيوة"، قائد ميليشيا دعم الاستقرار.

كما تنتشر ميليشيات ما يعرف بـ«القضائية» بقيادة أسامة انجيم المطلوب دوليًا في قضايا عدة، وتتمركز في منطقتي عين زارة وأربع شوارع السدرة، وقد تحالفت بشكل واضح مع ميليشيا الردع في المواجهة الأخيرة ضد ميليشيا 444.

من جهة أخرى، تتواجد ميليشيات تابعة لوزارة الدفاع بقيادة عبدالسلام الزوبي؛ أشهرها ميليشيا تسمى لواء 111، في مناطق طريق المطار وخزانات النفط والمحمية والأحياء البرية. وتستفيد هذه المجموعات من قاعدة شعبية في منطقة سوق الجمعة، إضافة إلى دعم من أهالي تاجوراء.

غرب العاصمة
في غرب طرابلس، نجحت قوات مشتركة من ميليشيا الردع والقضائية في اقتحام موقع الأمن الخارجي في منطقة السبعة، وإخراج قوات مصراتة الموالية لحكومة عبد الحميد الدبيبة.

كما أجبرت قوات قادمة من مدينتي ورشفانة والزاوية، القوات التابعة لوزارة الداخلية بقيادة عماد الطرابلسي، وقوة الأمن العام بقيادة شقيقه عبدالله الطرابلسي المعروف بـ«الفراولة»، على الانسحاب من مناطقها الممتدة من كوبري الغيران إلى حي الأندلس.

تونس أمام حتمية تطوير الموانئ التجارية لتحفيز النمو الاقتصادي


للمرة الثانية خلال جولة ترامب.. إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن


لا تنتظر الأعراض.. ابدأ تمارين العضلات بعد سن الثلاثين لحماية قلبك


مخك تحت الضغط.. العمل المفرط يعيد تشكيل دماغك