تقارير وحوارات

كشف نووي جديد يهزّ أركان النظام… وصرخات الارتباك تتعالى من طهران

كشف نووي جديد يهزّ أركان النظام… وصرخات الارتباك تتعالى من طهران

كشف نووي جديد يهزّ أركان النظام… وصرخات الارتباك تتعالى من طهران

وکالة الانباء حضر موت

ردود متشنجة من مسؤولي النظام ووسائل إعلامه تكشف حجم الصدمة من فضيحة نووية جديدة فجّرتها المقاومة الإيرانية 

لم تمضِ ساعات قليلة على المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في واشنطن، حيث كُشف النقاب عن موقع نووي سري جديد في محافظة سمنان، حتى انفجرت أصوات الذعر والنفي داخل أوساط نظام الملالي، من وزارته الخارجية إلى بعثته في الأمم المتحدة، مرورًا بوسائل إعلامه الرسمية وشبه الرسمية، في مشهد يذكّر بكشف منشأتي نطنز وأراك قبل أكثر من عقدين. 

«مرة أخرى، يتم نشر صور فضائية مرعبة بطريقة منظمة… هذا ليس صدفة» – عباس عراقجي، وزير خارجية النظام 

في ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي، خرج عباس عراقچي عبر حسابه في منصة إكس لينفي الادعاءات حول الموقع النووي السري، مدّعيًا أن التوقيت يتزامن “بشكل مريب” مع استئناف المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. وكانت نبرة عراقچي أقرب إلى الذعر منها إلى الدبلوماسية، حيث وصف الصور الفضائية التي عرضتها المقاومة بأنها “مرعبة” وتُستخدم كأداة سياسية. 

وبعد عراقچي، أصدرت بعثة النظام في نيويورك بيانًا قالت فيه إن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تقدّم تقارير “ملفّقة” لوكالات استخبارات غربية، بهدف تضليل المجتمع الدولي، وإذا لم تجد آذانًا مصغية، فإنها تنتقل إلى الإعلام الغربي للاستفادة من قدرته على “التهويل الإعلامي”. 

«مجاهدي خلق يتنقلون بين الأجهزة الاستخبارية والإعلام الغربي لكسب مصداقية مزعومة» – بيان البعثة 

وكتب موقع إنصاف نيوز المقرّب من النظام، أن ما يحدث اليوم يعيد إلى الأذهان إفشاء مجاهدي خلق عام 2002 بشأن نطنز وأراك، والذي غطته شبكة CNN آنذاك، وأدى إلى موجة عقوبات دولية غير مسبوقة ضد طهران. 

«شبكة فوکس نيوز تعيد فضاء 2002… ومجاهدي خلق هم اللاعب الأساسي مجددًا – إنصاف نيوز 

اللافت في هذه السلسلة من الردود، أن النظام نفسه سبق أن أقرّ في مناسبات متعدّدة بأن الإفشاءات التي قدمتها المعارضة كانت السبب الرئيسي في الانكشاف النووي أمام المجتمع الدولي. ففي مقابلة متلفزة عام 2008، قال الرئيس الأسبق أحمدي نجاد: 

«كل شيء بدأ من صيف 2002…مجاهدي خلق فجّروا الفضيحة، وتلاحقت القرارات الدولية» – أحمدي نجاد 

كما كتب حسن روحاني في كتابه “الأمن القومي والدبلوماسية النووية” أن الخطة كانت تقوم على إنهاء بناء منشأة نطنز دون إعلان، ثم تقديم الأمر كواقع للوكالة الدولية للطاقة الذرية. لكن، على حد تعبيره، فإن مجاهدي خلق “أفسدوا كل شيء” بمؤتمر صحفي واحد. 

ولا يمكن فصل الكشف النووي الجديد عن تداعيات الكشوفات السابقة. فبحسب وكالة إيسنا الحكومية، فإن تسلسل القرارات العقابية التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي – بدءًا من القرار 1696 في يوليو 2006 – كان نتيجة مباشرة لما كشفته المقاومة الإيرانية منذ عام 2002. 

«كل قرار دولي ضدنا كان يبدأ من خبر يكشفه مجاهدي» – إيسنا 

وقد شملت هذه العقوبات، تدريجيًا، قيودًا اقتصادية وسياسية وأمنية شلّت قدرة النظام على المناورة والتوسع. 

وسط صمت دولي، وتسويات سياسية تخدم الاستبداد، رفعت المقاومة الإيرانية راية التصدي للمشروع النووي للنظام كجزء من مسؤوليتها الوطنية والإنسانية. وكانت هذه الإفشاءات، في واقع الأمر، إحدى أهم وسائل تعطيل المشروع الذري الذي كان يمكن أن يغيّر التوازنات الإقليمية والعالمية بشكل كارثي. 

«مجاهدي خلق أنقذوا العالم من قنبلة نووية بيد خامنئي» – ناشط حقوقي أوروبي 

وقد نوّه بذلك عدد كبير من دعاة السلام والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين رأوا في هذه الإفشاءات عملاً استباقيًا لحماية البشرية. 

تأخر صرف مرتبات أبريل يثير استياء واسعًا بين معلمي عدن


مقتل شاب برصاص عمه في صنعاء بزعم سرقة قات


تحذيرات من تقلبات جوية وأجواء حارة وأمطار رعدية في مناطق يمنية


استقرار الريال اليمني عند أدنى مستوى تاريخي لليوم الخامس على التوالي مع تباين حاد بين عدن وصنعاء