اخبار الإقليم والعالم
الهيئة السياسية للمقاومة الشعبية: بقاء اليمن رهينة الحوثيين يهدد أمن المنطقة .. وتؤكد على ضرورة الحسم العسكري
عقدت الهيئة السياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، اجتماعها الدوري برئاسة الأستاذ عبد الكريم الأسلمي رئيس الهيئة عضو مجلس النواب، وقفت خلاله على أهم التطورات التي تشهدها الساحة اليمنية ونتائج اللقاءات التي أجراها وفد المجلس مؤخراً في العاصمة المصرية القاهرة برئاسة نائب رئيس الهيئة السياسية رئيس لجنة العلاقات الداخلية الدكتور محمد قيزان بالإضافة إلى التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر العام للمقاومة.
وفي هذا الإطار استمع الاجتماع إلى تقرير عن الزيارة أعده رئيس لجنة العلاقات الخارجية الدكتور علي الذهب فصل المهام التي أنجزها وفد الهيئة والمجلس في القاهرة.
وأشاد الاجتماع بالنتائج الإيجابية للقاءات وفد الهيئة وأوصى بالمزيد من المساعي والجهود الرامية إلى توطيد أواصر العلاقة بين المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية، والمكونات والشخصيات اليمنية في الداخل والخارج، بما يلبي متطلبات العمل الوطني المشترك لاستعادة نفوذ الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.
واستعرض الاجتماع نتائج الهجمات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية على قائمة واسعة من الأهداف المدنية التي تندرج ضمن مقدرات الشعب اليمني في كل من صنعاء والحديدة، والتي عكست مستوى خطيراً من التصعيد الذي دفع ثمنه الشعب اليمني من اقتصاده ومعيشته وتسبب في مزيد من الدمار والهشاشة في البنى التحتية والاقتصاد الوطني، في مقابل المناورات الخاسرة التي قام ويقوم بها الانقلابيون لغايات سياسية وأهداف سلطوية.
إلى ذلك حذر اجتماع الهيئة السياسية للمجلس الأعلى للمقاومة الشعبية من المآلات السياسية الكارثية لبقاء اليمن مختطفاً من الجماعة الانقلابية ومرتهناً للتجاذبات الإقليمية والدولية، التي تتعمد تحييد الدور القانوني للسلطة الشرعية وقواتها، وتدفع نحو تمكين جماعة انقلابية وتحريرها من الالتزامات والتعهدات تجاه مسار السلام الذي ترعاه الأمم المتحدة.
وأعاد الاجتماع التذكير بأهمية العودة إلى الجذور الأساسية للمشكلة في اليمن والمتمثل في الحرب الناتجة عن انقلاب جماعة الحوثي وخروجها عن الاجماع الوطني، والتداعيات التي أنتجت تحديات إضافية على كاهل الدولة اليمنية وسلطتها الشرعية، وأفسحت المجال أمام المشاريع الخطيرة على حاضر اليمن ومستقبله والمهدد للكيان القانوني للدولة اليمنية.