كاسيميرو.. من دكة البدلاء إلى دور البطولة في مانشستر يونايتد

تحول البرازيلي كاسيميرو لاعب مانشستر يونايتد خلال أشهر قليلة لبطل داخل ملعب "أولد ترافورد" بعد وجود مطالبات بالتخلص منه في وقت سابق.

وقاد كاسيميرو مانشستر يونايتد للاقتراب من التأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي بالفوز 3-0 على أتلتيك بلباو في ذهاب نصف النهائي.

وبدأ كاسيميرو جميع مباريات مانشستر يونايتد الـ5 في مراحل خروج المغلوب بالدوري الأوروبي هذا الموسم وكان أحد أبطال مواجهة أولمبيك ليون التاريخية.

ونجح مانشستر يونايتد في تحويل تأخره 2-4 ضد ليون إلى فوز مثير 5-4 بعد وقت إضافي في مواجهة كان اللاعب البرازيلي أحد أبطالها.

وتحول كاسيميرو منذ مواجهة ريال سوسيداد التي انتهت بالتعادل 1-1 في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي إلى عنصر أساسي في تشكيلة الشياطين الحمر.

وخاض كاسيميرو تلك المباراة بسبب إصابة الأوروغواياني مانويل أوغارتي وهي المواجهة التي حولها لاعب وسط ريال مدريد السابق إلى نقطة انطلاق لاستعادة رونقه في "أولد ترافورد".

دي بروين «حائر» بسبب كأس العالم للأندية
ولقد تجلت أهمية كاسيميرو لدى المدرب البرتغالي روبن أموريم في إخراجه مبكراً ضد بورنموث يوم الأحد الماضي من أجل إراحته قبل مباراة أتلتيك بلباو.

رأي أموريم في تحول كاسيميرو

ومن جانبه، علق أموريم على التحول الذي حدث للاعب الوسط البرازيلي في تصريحات نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية: "إنه مثال رائع، حتى توبي (كولير) - لاعب صاعد من مواليد 2004 - كان يلعب أحياناً أمامه، والآن من الصعب إقصاء كاسيميرو.".

وأتبع: "لذا، فهذا درس لجميع لاعبي مانشستر يونايتد. مهما كانت الفترة الماضية أو الشهر الماضي، فإن كل شيء يمكن أن يتغير".

رغم مستوياته الخارقة.. تجريد لامين يامال من لقب «الأفضل»

وعلى مدار 14 مباراة لعبها مانشستر يونايتد ما بين منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2024 ومطلع فبراير/ شباط 2025، لعب كاسيميرو 136 دقيقة فقط ولم يبدأ إلا مباراة واحدة خسرها يونايتد 0-2 أمام نيوكاسل يونايتد وخرج قبل نصف ساعة من النهاية.

ولكن بعدها نجح اللاعب البرازيلي في أن يسد الفجوة بين وسط ودفاع مانشستر يونايتد مع الاعتماد عليه كمصدر للأمان وذلك بفضل قيام المدرب البرتغالي بتعديل أسلوبه سواء في الركض أو الضغط.

وقد يتسبب التحول في أداء كاسيميرو في اتخاذ إدارة يونايتد قراراً بشأن مستقبله خاصة أن تقارير تحدثت مؤخراً عن التفكير في بيعه في ظل حصوله على راتب خضم بقيمة 375 ألف دولار أمريكي.