منوعات
لقب ميغان ماركل الملكي محصن من غضب الأمير ويليام.
من دون تدخل مباشر من البرلمان البريطاني لإجراء تعديل تشريعي بيدو أن لقب ميغان ماركل الملكي محصن من غضب الأمير ويليام.
وكشفت تقارير إعلامية أن الأمير ويليام يخطط لتجريد شقيقه الأصغر وزوجته ميغان ماركل من ألقابهما الملكية. وخاصةً لقب "صاحبة السمو الملكي الذي تستخدمه ميغان.
أشارت تقارير إلى أن استخدام ميغان للقب في مراسلاتها الشخصية يُعتبر خرقاً لـ"اتفاق ساندرينغهام" الموقع عام 2020، الذي ينص على امتناع الزوجين عن استخدام الألقاب الملكية بشكل رسمي أو تجاري بعد تنحيهما عن مهامهما.
كيت ميدلتون والأمير ويليام يختاران الطبيعة للاحتفال بذكرى زواجهما الـ14
ورغم أن اللقب ما زال مُسجلاً لهما، إلا أن العائلة المالكة شددت على الحد من استخدامه علناً، مما أثار غضب ويليام الذي يُنظر إليه كحامٍ للتقاليد الملكية.
ويليام وميغان
بحسب الخبيرة الملكية هيلاري فوردويتش، لا يمكن سحب الألقاب الملكية إلا عبر تدخل تشريعي من البرلمان البريطاني، حتى وإن أصبح ويليام ملكاً.
وقد ناقش البرلمان سابقاً مشاريع قوانين مثل "قانون إزالة الألقاب 2022"، الذي يمنح الملك سلطة سحب الألقاب بناءً على توصية برلمانية، لكنه لم يُقر بعد.
كما اقترح سياسيون سابقون حرمان الزوجين من الألقاب وتحويلهما إلى "السيد والسيدة"، لكن هذه الخطوات تظل معلقة.
توترات عائلية ودعم شعبي محتمل
تعكس نوايا ويليام، وفقاً للمصادر، إصراراً على معاقبة هاري وميغان بسبب انتهاكهما المتكرر للبروتوكولات، مثل الكشف عن تفاصيل خاصة في المقابلات والوثائقيات.
وأشارت الخبيرة الملكية البريطانية هيلاري فوردويتش إلى أن مستشاري القصر لطالما ذكروا أن ويليام مصرّ على تجريد هاري وميغان من ألقابهما بسبب انتهاكهما الصريح للاتفاق الذي تم مع جدتهما الملكة، وللبرتوكول الملكي عمومًا.
ويليام وميغان
وأضافت: "لقد أُصيب ويليام بالغثيان من استغلال شقيقه لمكانته الملكية من أجل مصالح شخصية، خاصةً عبر الإفصاح عن تجاربهما الشخصية المشتركة خلال الطفولة".
ويُعتقد أن هذه الخطوة ستلقى دعماً شعبياً، خاصةً مع استطلاعات الرأي التي تشير إلى تأييد الرأي العام لفكرة "حماية هيبة العرش".
في المقابل، يبدو الملك تشارلز أكثر تسامحاً، لكن الضغوط المتزايدة قد تدفعه لدعم ابنه وليام في مسعاه.
وقد تُحدد الأشهر القادمة مصير الألقاب الملكية لهاري وميغان، في اختبار حقيقي لسلطة العرش وقدرته على فرض التقاليد في عصر تتصارع فيه القيم الملكية مع الشهرة الإعلامية الفردية.