لجنة وساطة برعاية محافظ لحج تنجح بإنهاء التوتر بين يافع والصبيحة- وثيقة

نجحت لجنة وساطة ضمت قيادات عسكرية وشخصيات قبلية بأنهاء التوتر الذي تفجر خلال اليومين الماضيين بين قبائل يافع وقبائل الصبيحة بمحافظة لحج.
 
وتحول خلاف بين مستثمر من أبناء الصبيحة وأخر من أبناء يافع الى مواجهات واعتقالات متبادلة بين مسلحين من الطرفين وتطور الأمر الى نذر صدام بين قوات اللواء الثاني عمالقة الذي يقوده العميد حمدي شكري وقوات من اللواء الخامس دعم وإسناد التابع للانتقالي.
 
مصادر محلية اشارت الى وساطة برعاية المحافظ احمد تركي تدخلت لإنهاء الأزمة ضمت مدير أمن لحج وقائد الحزام الأمني بعدن ونائب وزير التعليم العالي والتدريب المهني بالإضافة الى مشائخ من الطرفين ابرزهم الشيخ عبدالرحمن شاهر شيخ مشائخ الصبيحة.
 
وبحسب المصادر فقد أفضت الوساطة إلى إطلاق سراح المختطفين من طرفي النزاع بدون أي شروط ، مع الزام طرفي الخلاف على القبول بتحكيم الطرف الثالث وتقاسم المبلغ المحكوم عليه بنسبة 40% على الطرف الأول "المستثمر اليافعي" على ان يدفع الطرف الآخر النسبة المتبقية التي تقدر بـ 60%.
 
المصادر أشارت الى قائد اللواء الثاني عمالقة العميد حمدي شكري ابدا قبوله بما توصلت اليه اللجنة الا أنه اعترض على يستثنى منه حادثة الكمين الذي تعرض له أبناء الصبيحة امام مقر اللواء الخامس واسفر عن مقتل وإصابة آخرين من بينهم افراد من اللواء الثاني عمالقة.
 
وقالت المصادر بان المحافظ أحال موضوع الكمين الى لجنة أمنية للتحقيق فيه ومتابعة المتورطين والقبض عليهم.