اخبار الإقليم والعالم

الكرملين: مجرد استمرار المحادثات ربما يكون نقطة إيجابية

الرئيس الأوكراني صار أكثر واقعية إزاء حلم الانضمام للناتو

كييف

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء إن محادثات السلام تبدو "أكثر واقعية" لكن ثمة حاجة إلى مزيد من الوقت، ملمحا الى استعداده للقبول بضمانات أمنية من الغرب دون المطالبة بالانضمام الى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأبدى مسؤولون أوكرانيون آمالا في انتهاء الحرب في وقت أقرب من المتوقع، ربما بحلول مايو/أيار، قائلين إن موسكو ربما تدرك فشلها في فرض حكومة جديدة بالقوة وأنها لم تعد لديها قوات جديدة.
وقال زيلينسكي في خطاب مصور قبل الجولة المقبلة من المحادثات "الاجتماعات تتواصل، وتم إبلاغي بأن المواقف خلال المفاوضات تبدو بالفعل أكثر واقعية. لكن لا تزال هناك حاجة إلى وقت لكي تكون القرارات في صالح أوكرانيا".
ويبدو الرئيس الأوكراني نفسه اكثر واقعية ايضا، مع رفض الدول الغربية التدخل في الحرب بأي شكل مباشر. وسبق للحلف الأطلسي ان رفض طلب زيلينسكي اقامة منطقة حظر جوي في اوكرانيا.
وفي تلميح إلى تسوية محتملة، قال زيلينسكي في وقت سابق إن أوكرانيا مستعدة لقبول ضمانات أمنية من الغرب لا تصل إلى حد تحقيق هدفها طويل الأمد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وترى موسكو أن عضوية أوكرانيا في التحالف الغربي تمثل تهديدا وطالبت بضمانات بعدم انضمامها أبدا.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن من السابق لأوانه التنبؤ بإحراز تقدم في المحادثات. وأضاف "العمل صعب، وفي الوضع الحالي فان مجرد استمرار (المحادثات) ربما يكون نقطة إيجابية".
ولم تسيطر موسكو على أي من المدن العشر الكبرى في أوكرانيا بعد توغلها الذي بدأ في 24 فبراير/شباط، وهو أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ 1945.
وتصف روسيا أفعالها بأنها "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح أوكرانيا و"تخليصها من النازية". وتصف أوكرانيا والحلفاء الغربيون ذلك بأنه ذريعة لا أساس لها لشن حرب عن عمد أثارت مخاوف من صراع أوسع نطاقا في أوروبا.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيقوم بأول زيارة له إلى أوروبا منذ غزو روسيا لأوكرانيا لمناقشة الأزمة مع الشركاء في حلف شمال الأطلسي الأسبوع المقبل.
وسيحضر بايدن اجتماع قادة الحلف في مقر التحالف العسكري ببروكسل في 24 مارس/آذار. كما من المقرر أن يحضر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن من المتوقع أن يعلن بايدن عن مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا بقيمة 800 مليون دولار اليوم.
وقال مسؤولون ودبلوماسيون إن حلف شمال الأطلسي سيطلب من قادته العسكريين اليوم وضع خطط لتبني طرق جديدة لردع روسيا عن أي عمل عسكري في المستقبل، بما يشمل زيادة القوات والدفاعات الصاروخية في شرق أوروبا.
تشير الأمم المتحدة إلى أن ما يزيد قليلا عن ثلاثة ملايين شخص فروا من أوكرانيا، ووصل أكثر من 1.8 مليون منهم إلى بولندا المجاورة. وزار رؤساء الوزراء في كل من بولندا وسلوفينيا والتشيك كييف الثلاثاء لإبداء التضامن.
وفي كييف، فر حوالي نصف السكان البالغ عددهم 3.4 مليون، وأمضى البعض ليالي في محطات المترو.
وقالت السلطات المحلية إن قصف كييف الثلاثاء أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، حيث اندلعت نيران في المباني ودفن أناس تحت الأنقاض. وتنفي روسيا استهداف المدنيين.
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا مزيدا من العقوبات الثلاثاء، بينما ردت موسكو بوضع بايدن ومسؤولين أميركيين آخرين على قائمة لمنعهم من دخول روسيا.
وتشمل أحدث عقوبات الاتحاد الأوروبي حظرا على استثمارات قطاع الطاقة، وتصدير السلع الفاخرة إلى موسكو، وحظر واردات منتجات الصلب من روسيا.
كما شملت تجميد أصول المزيد من قادة الأعمال الذين يُعتقد أنهم يدعمون الحكومة الروسية، منهم مالك نادي تشيلسي لكرة القدم رومان أبراموفيتش.

وفد المجلس العربي للاختصاصات الصحية والطبية يزور كلية الطب بجامعة عدن


جامعة عدن تنبض بالجودة: حلقات نقاشية لتطوير رؤية وأهداف كلية الآداب


كلية الاقتصاد بجامعة عدن تناقش جودة التعليم والذكاء الاصطناعي


كلية الحقوق بجامعة عدن تواصل فعاليات أسبوع الجودة العالمي بندوة علمية متخصصة