اخبار الإقليم والعالم

إعدامات خامنئي تشعل غضبًا عالميًا

وكالة أنباء حضرموت

في مشهد يعكس ذروة التوحش السياسي، يواصل نظام خامنئي السفّاح استخدام الإعدام كسلاح مركزي للبقاء، غير آبهٍ بالغضب الدولي ولا بالقيم الإنسانية. فمع تسجيل مئات الإعدامات خلال شهر واحد، وتحطيم أرقام قياسية غير مسبوقة، يؤكد هذا النظام أنه كلما اشتدت أزماته وازداد خوفه من الاحتجاج والانتفاضة، لجأ أكثر إلى القتل المنهجي لقمع المجتمع وبثّ الرعب في صفوف الشعب.
وفي مقابل هذه السياسة الدموية، يتسع نطاق الرفض العالمي بوتيرة متسارعة. 

من البرلمانات الأوروبية إلى المنظمات الحقوقية، ومن القيادات السياسية السابقة إلى الحائزات على جائزة نوبل، تتعالى الأصوات المطالِبة بوقف آلة الإعدام في إيران ومحاسبة المسؤولين عن جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية.
ومع تصاعد وتيرة الإعدامات، يتقاطع الغضب الدولي المتنامي مع دعوات واسعة لإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، في لحظة تاريخية مفصلية قد تمهّد لمسار جديد لمساءلة نظامٍ قائم على القمع والقتل، ولا سيما في ظل إعادة تسليط الضوء على مجزرة السجناء السياسيين عام 1988، التي تعود اليوم بقوة إلى واجهة النقاش الدولي.
إن تجاهل هذه الجرائم لعقود لم يؤدِّ إلا إلى تكرارها بأشكال أكثر فظاعة، فيما تشير التطورات الأخيرة إلى أن المجتمع الدولي بات أمام اختبار حقيقي: إما الاستمرار في سياسات الصمت والمهادنة، أو اتخاذ خطوات عملية تضع حدًا لآلة الإعدام وتفتح الطريق أمام العدالة والمساءلة.

تفجير مسجد حمص بسوريا.. أول تعقيب حكومي


شركة يابانية ترفع سعر «قلم» لأول مرة منذ 20 عاما.. وتخشى من غضب العملاء


وزير الداخلية السعودي يشيد بجندي أنقذ حياة شخص سقط من طابق علوي بالحرم


الإمارات تروي عطش اليمنيين.. مشاريع مستدامة لمواجهة التغير المناخي