اخبار الإقليم والعالم

الكونغرس الأمريكي ..

مريم رجوي: تغيير النظام هو واجب الشعب الإيراني وحده وليس واجب أي طرف آخر

وكالة أنباء حضرموت

إن نظام الملالي في إيران ليس مجرد تهديد للشعب الإيراني، بل هو تهديد للسلم والأمن العالميين، وخصوصًا للاستقرار في الشرق الأوسط
عُقد مؤتمر بعنوان «دعم نضال الشعب الإيراني من أجل جمهورية حرة وديمقراطية» في قاعة كانون كوكس بالكونغرس الأمريكي.
شارك في هذا المؤتمر نواب من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي وألقوا كلماتهم. كما ألقت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، كلمة في هذا المؤتمر عبر تقنية الاتصال المرئي (الفيديو كونفرانس).
ويفيما يلي نص كلمة السيدة  مریم رجوي:
مريم رجوي:هدفنا هو نقل السلطة إلى الشعب الإيراني
أصحاب السعادة النواب المحترمون، أيها الضيوف الكرام،
مع اقتراب أعياد الميلاد (الكريسماس) ورأس السنة الجديدة، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتمنى لكم عيد ميلاد وسنة جديدة سعيدين.
كما أتقدم بالشكر والتقدير للسادة النواب المحترمين على اهتمامهم بوضع بلدي ودعمهم المستمر للشعب الإيراني في نضاله من أجل الحرية والديمقراطية.
يجب أن أؤكد أيضًا على أهمية القرار رقم 166 الصادر عن مجلس النواب، والذي حظي بدعم 226 عضوًا. ينص هذا القرار على ”التعبير عن الدعم لمطالب الشعب الإيراني بإقامة جمهورية ديمقراطية مبنية على فصل الدين عن الدولة وغير نووية في إيران“، ويدعو العالم الحر إلى ”الاعتراف بحق الشعب الإيراني والمحتجين ووحدات المقاومة في مواجهة قوات حرس النظام الإیراني والقوات القمعية لإحداث التغيير.“

نظام الملالي يهدد السلم والأمن العالميين
إن نظام الملالي في إيران ليس مجرد تهديد للشعب الإيراني، بل هو تهديد للسلم والأمن العالميين، وخصوصًا للاستقرار في الشرق الأوسط.
منذ بداية عام 2025، تم إعدام أكثر من 2000 شخص تحت ذرائع مختلفة ودون أي إجراءات قانونية. حاليًا، هناك ثمانية عشر سجينًا سياسيًا محكوم عليهم بالإعدام بتهمة دعم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية.
آلاف آخرون محبوسون في سجون في جميع أنحاء البلاد بسبب ارتباطهم بحركة المقاومة أو بسبب آرائهم السياسية المعارضة للنظام.
هذا النظام في أضعف نقطة له وفي موقف أكثر هشاشة من أي وقت مضى. ومع ذلك، فإنه لم يتخل عن سياساته المارقة، لأن القمع الوحشي في الداخل وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب وبرامجه للأسلحة النووية، كلها تشكل أركان بقائه.
خامنئي، الولي الفقيه للنظام، يدرك أكثر من أي شخص آخر أن أي خطوة إلى الوراء ستسرع من سقوط النظام. هذا هو مصير جميع الديكتاتوريات عندما تصل إلى المرحلة النهائية من حكمها.

ما هو الحل؟
نحن نعتقد أن هناك حلًا واحدًا فقط. يجب إسقاط هذا النظام.
لكن دعوني أقول بكلام أكثر وضوحا: تغيير النظام هو واجب الشعب الإيراني وحده وليس واجب أي طرف آخر.
لم نطلب أبدًا من أي دولة التدخل لإنهاء هذا النظام. لم نطلب أبدًا تخصيص أموال أو أسلحة ولن نفعل ذلك أبدًا.
لدينا يقين بأن الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة قادرون على إنهاء هذا النظام الوحشي. هذه ضرورة للسلام والاستقرار في المنطقة.
إن سياسة المساومة، القائمة على أمل واهٍ بتشجيع التغيير من داخل النظام، قد فشلت. نحن نقول منذ أكثر من أربعة عقود: ”الأفعى لا تلد حمامة أبدًا.“
لذلك، فإن التغيير على يد الشعب الإيراني من خلال المقاومة المنظمة والانتفاضة المنظمة هو الخيار الوحيد.
تلعب الشبكة الموسعة للمقاومة داخل إيران، بقيادة وحدات المقاومة، الدور المركزي في هذا المسعى.

هدفنا هو نقل السلطة إلى الشعب الإيراني
إن توقعنا الوحيد هو أن يعترف المجتمع الدولي بنضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام دمّر بلدنا.
بعد سقوط الديكتاتورية الدينية، سندخل فترة انتقالية.
هدفنا ليس الاستيلاء على السلطة لأنفسنا.
هدفنا هو نقل السلطة إلى الشعب الإيراني من خلال عملية سلمية وديمقراطية.
في غضون ستة أشهر، ستُجرى انتخابات عامة لجمعية تأسيسية، يتم اختيار أعضائها مباشرة من قبل الشعب. ستقوم هذه الجمعية بصياغة دستور ديمقراطي جديد وتعيين حكومة انتقالية لإدارة البلاد حتى اكتمال الدستور الجديد للجمهورية.
يعتمد هذا الحل على الشعب الإيراني وعلى حركة منظمة: منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، بآلاف الأعضاء الأكفاء، وبديل ديمقراطي يتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي هو ائتلاف يضم اتجاهات سياسية مختلفة.
أشرف 3 في ألبانيا هو أحد مراكز منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. يضم هذا المركز ألف امرأة رائدة وما يقرب من ألف سجين سياسي سابق، وهم مصدر إلهام للشعب الإيراني.

أيها الضيوف الكرام،
إن الأحداث في إيران، وخاصة خلال الأشهر الستة الماضية، قد قضت على ”الحلول“ المصطنعة والبدائل الزائفة لمستقبل إيران. اليوم، لم يتبق سوى خيارين حقيقيين:
1. إما استمرار الوضع الحالي – المتمثل في الفاشية الدينية، والإرهاب، وإشعال الحروب، والبرنامج النووي للنظام.
2. أو التغيير الحقيقي الذي يحدثه الشعب الإيراني ومقاومته، والذي يؤدي إلى جمهورية ديمقراطية وتعددية.
بينما تقع مسؤولية إسقاط النظام على عاتق الشعب الإيراني، فإنه من السياسة الصحيحة والتزام أخلاقي للحكومات الديمقراطية أن تعترف بنضال الشعب الإيراني من أجل إسقاط النظام، ونضال الشباب الإيراني الشجاع ضد حرس النظام الإيراني.

فرنسا في 2025.. 4 حكومات وبرلمان منقسم


ماذا يعني تصنيف ترامب نظام مادورو «منظمة إرهابية»؟


«حلقة النار» تتوسع في الضفة.. هكذا ودع فلسطينيون «نور شمس»


هل تخطط روسيا لمهاجمة أوروبا؟.. بوتين يجيب