أحلام «ملكة فرعونية» احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير

عبّرت الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي، المعروفة بلقب الملكة، عن حبّها الكبير لمصر واحتفالها بافتتاح المتحف المصري الكبير بأسلوب فريد.

شاركت الفنانة الإماراتية أحلام جمهورها مجموعة من الصور التي أنشأتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ظهرت فيها مرتدية زيّ ملكات الفراعنة، مجسّدةً ارتباطها العميق بالحضارة المصرية العريقة.

ونشرت أحلام الصور عبر حسابها الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا)، معلقةً: «أنا بحب مصر وأنا بيها مغرمة.. تحيا مصر».

وقد حصدت الصور تفاعلًا واسعًا من جمهورها في الوطن العربي، الذين أشادوا بإطلالتها المبتكرة وتعبيرها الفني عن عشقها لمصر، تزامنًا مع واحدة من أبرز اللحظات الثقافية والتاريخية التي يشهدها العالم بافتتاح المتحف المرتقب.

الفنانة الإماراتية أحلام الشامسي

يشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الليلة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، في احتفالية تُعد من أضخم الفعاليات الثقافية على مستوى العالم، بمشاركة نخبة من الفنانين والموسيقيين المصريين، إلى جانب 218 عازفًا وكورالًا وراقصًا مصريًا، يقدمون عرضًا فنيًا يمزج بين الأصالة والمعاصرة تحت قيادة مايسترو مصري، وبمشاركة عدد من الموسيقيين العالميين.

وتتضمن أبرز فقرات الحفل عرضًا استثنائيًا تقدمه السوبرانو العالمية فاطمة سعيد، التي تمزج في أدائها بين الطابع الكلاسيكي والموسيقى المستوحاة من روح الحضارة المصرية القديمة، في مشهد بصري وصوتي ضخم يُنتظر أن يلفت أنظار العالم.

رؤية موسيقية تجمع بين الأصالة والتقنية
يتولى قيادة الأوركسترا الموسيقية المايسترو ناير ناجي، بينما يضع الموسيقار هشام نزيه بصمته في التأليف الموسيقي للحفل، حيث تعاونا على إعداد رؤية موسيقية تجمع بين الآلات الكلاسيكية والنغمات المصرية القديمة في عمل يُتوقع أن يلقى صدى عالميًا بعد عرضه.

ويشهد الحدث مشاركة 79 وفدًا رسميًا، من بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، ما يعكس المكانة الرفيعة التي تحتلها مصر على الساحة الثقافية الدولية، واهتمام العالم بحضارتها التي تمتد جذورها إلى آلاف السنين.

مفاجآت فنية وتقنية في ليلة استثنائية

يترقب الجمهور في مصر والعالم ما سيتضمّنه حفل الافتتاح من مفاجآت فنية وتقنية غير مسبوقة، تجمع بين التاريخ والفن والإبداع البصري في حدث عالمي يُكرّس مكانة مصر كمنارة للحضارة والثقافة.

ليلة افتتاح المتحف المصري الكبير لا تقتصر على كونها فعالية ثقافية، بل تمثل مناسبة تُبرز فيها مصر قدرتها الدائمة على الإبداع والتجديد، وتؤكد استمرارها في تقديم فنونها وحضارتها للعالم بأبهى صورة.