بعد 600 يوم في الأسر.. عيدان ألكسندر يعود لإسرائيل بالزي العسكري

وكالة أنباء حضرموت

بعد أن قضى قرابة 600 يوم في الأسر لدى حركة حماس، يستعد عيدان ألكسندر، الرهينة الأمريكي الإسرائيلي السابق، للعودة إلى إسرائيل الشهر المقبل، للانضمام مجددا إلى صفوف الجيش الإسرائيلي.

ألكسندر، المولود لأبوين إسرائيليين ونشأ في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، أعلن عن خطوته خلال مأدبة عشاء نظمتها منظمة "أصدقاء الجيش الإسرائيلي" في مانهاتن، وفقا لصحيفة نيويورك بوست.

وقال ألكسندر، الذي وُلد لأبوين إسرائيليين ونشأ في نيوجيرسي: «الشهر المقبل، سأعود إلى إسرائيل. خدمتي هناك كانت أعظم شرف في حياتي». وأضاف: «سأرتدي زي الجيش الإسرائيلي مرة أخرى، وسأخدم بفخر إلى جانب إخوتي. قصتي لا تنتهي بالنجاة، بل تستمر بالخدمة».

وكان ألكسندر، الذي يحمل الرتبة العسكرية (رقيب أول)، قد اختُطف خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وهو يحضر مهرجان «سوبرنوفا» الموسيقي، جنوب إسرائيل، خلال فترة خدمته العسكرية الإلزامية.

وقد كان آخر رهينة أمريكي حي يُطلق سراحه في مايو/أيار الماضي، بعد احتجاز دام 584 يومًا.

ورغم إطلاق سراحه، أكد ألكسندر أن معاناة الآخرين لا تزال مستمرة، داعيًا إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين. وقال: «بينما أنا حر الآن، هناك رهائن آخرون لا يزالون قيد الأسر، وعائلاتهم بانتظار عودتهم. لا يمكننا أن نتوقف حتى يعودوا جميعًا إلى بيوتهم».

وختم كلمته بإعلان «حتى النصر» باللغة العبرية، مصحوبًا بضربة قوية على المنصة للتأكيد.

يُذكر أن الإفراج عن ألكسندر تم في إطار جهود لتهدئة التوتر مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقد عاد إلى مسقط رأسه في نيوجيرسي في يونيو الماضي، حيث استقبله المئات بحفاوة، قبل أن يلتقي لاحقًا بترامب في البيت الأبيض.

أما حفل مانهاتن، فجُعل ضمن فعاليات جمع التبرعات لمنظمة "أصدقاء جيش الدفاع الإسرائيلي"، وهي مؤسسة غير ربحية توفر الدعم الطبي العاجل وبرامج العلاج لمرضى الصدمات لدى الجنود الإسرائيليين، فضلًا عن مساعدة عائلات الضحايا.