استعراض “وحدات المقاومة”

استعراض “وحدات المقاومة” رافعةً راية ستين عامًا من الفخر

منذ يوم 1 سبتمبر، ومع انتشار العدد الهائل من الفعاليات الثورية لوحدات المقاومة في جميع أنحاء البلاد احتفالًا بستين عامًا من النضال المتواصل الذي لا هوادة فيه ضد ديكتاتوريتي الشاه والملالي

استعراض

حفظ الصورة
وكالة حضر موت

استعراض “وحدات المقاومة” رافعةً راية ستين عامًا من الفخر

منذ يوم 1 سبتمبر، ومع انتشار العدد الهائل من الفعاليات الثورية لوحدات المقاومة في جميع أنحاء البلاد احتفالًا بستين عامًا من النضال المتواصل الذي لا هوادة فيه ضد ديكتاتوريتي الشاه والملالي، برزت ظاهرة لافتة خطفت أنظار كل مراقب وسط هذا الكم الهائل من الأنشطة الثورية: “وحدات المقاومة“. لقد نزلت هذه الوحدات إلى الساحات في مدن الوطن المحتل لتكريم ستين عامًا من الفخر والانتصار في نضال منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ضد نظامي الشاه والملالي.

وقد وصف المواطنون على شبكات التواصل الاجتماعي صور هذه الوحدات واستعداداتها في ذكرى تأسيس المنظمة بأنها عرض للقوة وبشرى بالنصر. وشملت هذه المشاهد البطولية مدنًا عديدة، ففي طهران، استعرضت وحدة مكونة من 11 مقاتلاً باسلًا حمل كل منهم لافتة “60 عامًا من النصر”، بينما جددت وحدة أخرى من 9 مقاومين في صفوف فولاذية عهدها مع منظمة مجاهدي خلق. وفي يزد، سارت وحدة من 15 مقاتلاً في استعراض وهم يحملون شعار منظمة مجاهدي خلق وصور قيادة المقاومة، وهتفوا بقبضات مشدودة: “حاضرون حاضرون”.

وامتد المشهد إلى زاهدان، حيث رفعت وحدة من 10 مقاومين شعار المنظمة ولافتات “60 عامًا من الملحمة”، وهتفت وحدة أخرى بصور الرئيسة المنتخبة للمقاومة: “خيارنا مريم رجوي”. وفي سراوان، هتفت وحدة من المقاومين البواسل بشعار “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الولي الفقيه”. أما في قائمشهر، فقد اصطفت وحدة من لبؤات المقاومة في تشكيل عسكري أمام شعار منظمة مجاهدي خلق القاني، وجددن العهد بالتحية العسكرية على مواصلة هذا الدرب المجيد.

وفي مدن أخرى مثل إيرانشهر وكرج وأصفهان، حملت وحدات المقاومة شعار المنظمة ولافتات التهنئة، وهتف أبطال أصفهان في ذكرى تأسيس المنظمة: “ردنا على الملالي: النار، فلتتصاعد ألسنة اللهب”. وفي ساري وكرمانشاه، حملت لبؤات المقاومة لافتات “60 عامًا من العطاء بلا مقابل” و “تحية لـ 60 عامًا من الصمود والثبات”. وفي كرمان وهمدان وتشاه بهار، رفعت وحدات المقاومة شعار المنظمة وصور قيادة المقاومة، معلنين عن استعدادهم الكامل للمضي قدمًا في هذا الطريق المشرّف.

قبل اثني عشر عامًا، في سبتمبر الدامي من عام 2013، عندما أمر الولي الفقيه خامنئي بارتكاب مجزرة بحق مجاهدي خلق في أشرف الأول، ونفذها الجلادان سليماني والمالكي بمنتهى القسوة، ظن ضحّاك العصر أنه بالإعدام والمجازر والقصف الصاروخي يمكنه القضاء على مجاهدي خلق وجيش التحرير والبديل الديمقراطي الذي يهدد وجود نظامه المعادي لإيران.

ولكن اليوم، يشهد الخليفة العاجز في منتهى ضعفه وذلته، بزوغ قوى واستعراض وحدات ترتعد منها فرائص العدو، وتحيي اليقين بالنصر في قلوب المشتاقين لحرية وطنهم.

فلنكرم الذكرى المشرقة لمؤسسي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الذين فتحوا هذا الدرب المجيد لأبناء إيران قبل ستين عامًا.