شخصيات دولية من بلجيكا وأيسلندا وأستراليا وفرنسا والدنمارك تعلن تضامنها
شخصيات دولية من بلجيكا وأيسلندا وأستراليا وفرنسا والدنمارك تعلن تضامنها مع مظاهرة “إيران حرة” في بروكسل
مع اقتراب موعد المظاهرة الكبرى من أجل “إيران حرة” في بروكسل يوم 6 سبتمبر، أصدرت مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية والبرلمانية الدولية من بلجيكا، أيسلندا، أستراليا، فرنسا، والدنمارك، رسائل تضامن قوية مع نضال الشعب الإيراني.
شخصيات دولية من بلجيكا وأيسلندا وأستراليا وفرنسا والدنمارك تعلن تضامنها مع مظاهرة “إيران حرة” في بروكسل
مع اقتراب موعد المظاهرة الكبرى من أجل “إيران حرة” في بروكسل يوم 6 سبتمبر، أصدرت مجموعة واسعة من الشخصيات السياسية والبرلمانية الدولية من بلجيكا، أيسلندا، أستراليا، فرنسا، والدنمارك، رسائل تضامن قوية مع نضال الشعب الإيراني. وفي رسائلهم، أدان كل من كاثلين ديبورتر، كيل فاندر إلست، إدوارد يوليوس سولنس، روب ميتشل، دان نارديلا، برونو ماسيه، جاك بوتو، غي شميت، ويسب يسن، موجة الإعدامات الوحشية التي ينفذها النظام الإيراني، ورفضوا جميع أشكال الديكتاتورية سواء كانت ملكية أم دينية، وأعربوا عن دعمهم الكامل للمقاومة الإيرانية ولخطة السيدة مريم رجوي ذات العشر نقاط، داعين إلى مشاركة واسعة في المظاهرة لإيصال صوت الشعب الإيراني إلى العالم.
نواب بلجيكا: نحتاج إلى ما هو أكثر من الكلمات
أعلنت النائبة في البرلمان البلجيكي، كاثلين ديبورتر، عن دعمها الكامل للمسيرة، مؤكدة أن الشعب الإيراني “يرفض جميع أشكال الديكتاتورية، سواء شاه الأمس أو ملالي اليوم، ويريد جمهورية ديمقراطية وعلمانية للغد”. وأشادت بشجاعة وحدات المقاومة داخل إيران، قائلة: “وحدات المقاومة التابعة لمجاهدي خلق، وكثير منهم من الشابات، هم في طليعة النضال في أصعب الظروف وأخطرها، ويتحدون القمع والإعدام بشجاعة فائقة”.
من جهته، أكد النائب في البرلمان البلجيكي، كيل فاندر إلست، أنه سينضم إلى المظاهرة، مشيراً إلى أن “أكثر من 1600 عملية إعدام قد نُفذت منذ وصول بزشكيان إلى السلطة”. وأضاف أنه على الرغم من تمرير قرار في البرلمان البلجيكي يدين الإعدامات، فإننا “نحتاج إلى أكثر من مجرد كلمات قوية على الورق”، داعياً إلى أوسع مشاركة ممكنة “لنرفع صوتنا من أجل الحرية في إيران”.
وزير أيسلندي سابق: يجب إلقاء الملالي في مزبلة التاريخ
أعرب إدوارد يوليوس سولنس، وزير البيئة الأيسلندي الأسبق، عن دعمه القوي للتجمع الذي “يُظهر التضامن والإرادة الراسخة للشعب الإيراني لتفكيك الديكتاتورية البغيضة”. واعتبر أن النظام الإيراني هو “أحد اللاعبين الرئيسيين” في إثارة الفوضى وزرع العداء في الشرق الأوسط واستخدام سفاراته كقواعد إرهابية. ودعا الحكومات الغربية إلى التوقف عن سياسة الاسترضاء وتقديم الدعم اللازم للمعارضة “لإلقاء الملالي وحرسهم الثوري في مزبلة التاريخ، حيث ينتمون”.
برلمانيون من أستراليا: لا للشاه ولا للملالي
أكد روب ميتشل، عضو البرلمان الفيدرالي الأسترالي، أن “الحرب ليست هي الحل، وقبول القمع ليس حلاً أيضاً”. وأعلن دعمه الكامل لخطة مريم رجوي ذات العشر نقاط والجهود المبذولة لإقامة إيران حرة، مؤيداً شعار “لا شاه، لا ملالي”.
بينما صرح دان نارديلا، النائب السابق في برلمان ولاية فيكتوريا الأسترالية، بأنه “بعد النضال الطويل للشعب الإيراني، ليس هذا وقت العودة إلى فساد شاه آخر”. وأضاف: “حان الآن وقت الديمقراطية وبرنامج حقيقي؛ خطة السيدة مريم رجوي لإعادة الحياة إلى الإيرانيين”.
دعوات من فرنسا والدنمارك للمشاركة الواسعة
انضم عدد من رؤساء البلديات الفرنسيين إلى الدعوة، حيث حث كل من برونو ماسيه (عمدة فوريال)، وجاك بوتو (نائب عمدة وسط باريس)، وغي شميت (عمدة سولتز لي بان)، المواطنين على المشاركة بكثافة في مظاهرة بروكسل لدعم السيدة مريم رجوي والمقاومة الإيرانية. من جهته، أعلن يسب يسن، مستشار حزب البديل الدنماركي، عن دعمه لتجمع “إيران حرة” وللخيار الثالث الذي طرحته السيدة رجوي: “لا للحرب، لا للاسترضاء، ونعم لحرية الشعب الإيراني”.
ختاماً، تتجمع هذه الأصوات الدولية المتنوعة لترسل رسالة موحدة قبل تظاهرة يوم السبت في بروكسل، مؤكدة أن الحدث لن يكون مجرد تجمع احتجاجي، بل منصة عالمية لصوت الشعب الإيراني، ودعوة صريحة للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب نضاله العادل من أجل جمهورية ديمقراطية حرة.