مؤسسة pass تطلق حملة للتضامن والمطالبة بإطلاق سراح زملائها المحتجزين قسرًا في صنعاء
ناشدت مؤسسة pass سلام للمجتمعات مستدامة في "دعوة مفتوحة إلى جميع المنظمات المحلية والدولية، ونشطاء المجتمع المدني، والعاملين في المجال الإنساني والحقوقي، وكافة فئات المجتمع اليمني، للمشاركة في حملتنا المطالِبة بإطلاق سراح زملائنا المحتجزين قسرًا في #صنعاء." جاء ذلك خلال البيان الصادر على النحو التالي..
أكثر من عام مضى ولا يزال زملائنا ضحايا الاعتقال التعسفي في صنعاء ...
" أكثر من عام مضى ولا يزال زملائنا خلف قضبان مجهولة، خلف حقائق وأدلة باطلة ولا أساس لها من الصحة، خلف مصير غامض غير معروف ...
أكثر من عام مضى من أعمارهم بلا عودة… عام من العزلة، والقهر، والظلم، والفقد. تمضي أيامهم سريعاً، فيما تُسرق أعمارهم بلا ثمن ولا مقابل.
أكثر من عام ... عائلات، آباء وأمهات، زوجات وأزواج، أطفال يتضرّعون ألمً وشوقًا لذويهم ...عامٌ طرقوا فيه كل الأبواب، الرسمية وغير الرسمية، دون مجيب، ودون توضيح، ودون أي إجراءات تعيد إليهم حقهم في المعرفة والطمأنينة...
أكثر من عام… والمعتقلون وأسرهم وزملاؤهم ينهشهم الألم والحسرة، من تهمٍ أُخذت منهم تحت الإكراه، تهمٍ تمس وجدانهم وتشوّه سمعتهم كعاملين في المجال الإنساني، وتستهدف رسالتهم النبيلة في خدمة اليمن واليمنيين ..
إخفاء قسري، واعتقالات تنتزع منها أبسط الحقوق فيها تتدهور الحالة الصحية والنفسية لزملائنا المعتقلين بشكل مأساوي، وسط صمت مطبق وإهمال فادح، وممارسات تنتهك فيها إنسانيتهم.
أفرجوا عن زملائنا المحتجزين تعسفياً
#لأكثر_من_عام_ولم_تقل_العدالة_كلمتها