محافظة أبين

قيادي محلي في أبين يطالب بفتح عقبة "ثرة" ويصف إغلاقه بأنه مزّق النسيج القبلي

طريق عقبة ثرة بأبين - أرشيف

حفظ الصورة
وكالة أنباء حضرموت

دعا القيادي المحلي في محافظة أبين، أحمد علي القفيش، إلى اتخاذ خطوات عملية لفتح طريق "ثرة" الرابط بين أبين والبيضاء، مشددًا على أن استمرار إغلاقه ألحق أضرارًا اجتماعية جسيمة، وأدى إلى تمزيق قبيلة العواذل، إحدى كبرى القبائل في المنطقة.

وفي تصريح لوكالة أنباء حضرموت، بارك القفيش فتح طريق الضالع، معتبرًا أن البُعد الإنساني يحتم فتح كل الطرق المغلقة، لكنه شدد في الوقت ذاته على أن الحاجة لفتح طريق "ثرة" أشد إلحاحًا من غيره، بسبب ما خلّفه الإغلاق من معاناة يومية للمواطنين وانعكاسات سلبية على صعيد الروابط القبلية والاجتماعية.

وقال القفيش إن أبناء محافظة أبين "لن يقبلوا بعد اليوم بمحاولات التشكيك في وطنيتهم أو محاولات توزيع صكوك الولاء والخيانة"، مؤكدًا أن "المزايدات السياسية لن ترهبهم، ولن تثنيهم عن المطالبة بحقوقهم".

وأضاف: "كما يرى البعض أن لهم الحق في تقرير ما يصلح لمحافظاتهم، فإن لأبناء أبين الحق في اتخاذ ما يرونه مناسبًا لهم، بما يخدم مصالحهم وضروراتهم الإنسانية والاجتماعية".

وتشهد عدة محافظات جنوب اليمن مطالبات شعبية بفتح الطرقات المغلقة نتيجة الصراعات المسلحة، في وقت تحاول فيه منظمات إنسانية ودولية الدفع نحو تخفيف المعاناة الإنسانية من خلال تسهيل التنقل ورفع الحصار عن المناطق المتأثرة.

 وكانت السلطات المحلية ومصادر إعلامية قد أعلنت، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، عن إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء لأسباب إنسانية، بعد سنوات من الإغلاق نتيجة المواجهات المسلحة، وسط ترحيب شعبي ودعوات لتوسيع الخطوة لتشمل طرقاً أخرى لا تزال مغلقة، مثل طريق "ثرة" الحيوي بين أبين والبيضاء.

وتستمر مناشدات المواطنين والوجهاء المحليين في عدد من المحافظات لفتح الطرق الرئيسية التي تربط بين المدن والمناطق الريفية، في إطار الجهود الهادفة لتخفيف معاناة السكان وتحسين الأوضاع الإنسانية في المناطق المتضررة من النزاع.