إيران: إعدام 62 سجيناً خلال 5 أيام وحصيلة عام 2025 تقترب من رقم قياسي مرعب
وفقاً للتقارير التي وردت حتى بعد ظهر يوم الأربعاء 17 ديسمبر/كانون الأول، تم إعدام 62 سجيناً، بينهم 3 نساء، في الفترة من 13 إلى 17 ديسمبر/كانون الأول. عدد الإعدامات، خاصة في يوم 17 ديسمبر/كانون الأول، أكبر بكثير وسيتم الإعلان عنه بعد التدقيق.
وبذلك، وبينما بقي أسبوعان فقط على نهاية عام 2025، وصل عدد الإعدامات المسجلة في هذا العام إلى رقم غير مسبوق بلغ 2038 شخصاً، وتشكل السجينات 61 من الضحايا.
يوم الأربعاء 17 ديسمبر/كانون الأول، تم شنق 13 سجيناً: محمد بغلاني في بوشهر، وسجاد فرهمند في تشابهار، ومهرشاد عسكري في دامغان، وبرويز شعباني في مشهد، ويارولي عظيمي في كاشمر، وإبراهيم عزيزي في ملاير، وكرمخدا ياري في سبزوار، ومجيد تاجيك في شيراز، وفرامرز بابي في شهركرد، وعثمان أحمدي في مهاباد، وراضية عباسي وسجينين آخرين في قزلحصار.
يوم الثلاثاء 16 ديسمبر/كانون الأول، تم شنق 7 سجناء وهم محمود دين محمدي في بيرجند، ومحمد خاني في بم، ونجات رجبي في جيرفت، وعطا شهسواري في خواف بمحافظة خراسان رضوي، وقباد فتح اللهي في إيلام، وكيهان عباسي في برازجان، وعلي محمد روشنفكر في الأهواز.
يوم الاثنين 15 ديسمبر/كانون الأول، تم إعدام 13 سجيناً: حيدر أميري (32 عاماً) في سبزوار، وبهمن حسيني في جرجان، وإحسان نديمي ورضا شكوري في رشت، وميلاد شيخي وسجينين آخرين في أصفهان، وقنبر صفري في دورود، وزاهد إسلامي في كاشان، وسجين بلقب عائلي خرمي في زنجان، ومحمد بامري في كرمان، وأمير حسين رسولي في ساوه، ومازيار فلاحتي في نيشابور.
يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول، تم شنق 13 سجيناً: خالق ذوالفقاري (30 عاماً)، وجاسم سقائي وسجين آخر في يزد، ومحمد رحيمي في جرجان، وفرهاد عبدلي في دزفول، ومحمد ديناري في أراك، وأبو الفضل دانا في أردبيل، وخليل إمكاني في بندر عباس، وصادق عبدي في قزوين، وسلطان مراد أصلانبور في تبريز، وياسر ساكي زاده في قم، وسجين في بروجرد، ومحمد أمين بختياري في سمنان.
يوم السبت 13 ديسمبر/كانون الأول، أعدم الجلادون 16 سجيناً: كيومرث بهرامي (29 عاماً)، وعلي أيتيوند (35 عاماً)، ومحمد كريمي وإحسان ياري في سجن كرج المركزي، ومنوجهر رمضاني (26 عاماً) وسجينة تدعى حميدة جباري في قم، وحسن تركي في ياسوج، وسجين بلقب عائلي كل محمدي في نهاوند، وحمزة سرلك في دزفول، وغلام سلجوقي في همدان، وفرشيد سكوند في أليغودرز، وحسين علي كوليوند وكاكامراد جعفري في خرم آباد، وعزيز عليمرادي وسجين آخر في كرمانشاه، وصديقة قرباني في أرومية.
يحاول الولي الفقیه للنظام خامنئي عبثاً، وهو في الحضيض من الضعف والعجز ومحاصر بالأزمات الداخلية والخارجية، أن يمنع انفجار غضب الشعب وإسقاط نظامه من خلال تكثيف القتل والإعدامات قدر الإمكان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإیرانیة