الوصابي.. وزير الفشل والتحريض وسارق المنح الدراسية
مهيب الجحافي
في كل مرحلة من مراحل التاريخ، يخرج علينا شخص يخلط بين المنصب والمسؤولية، بين خدمة الوطن وخدمة نفسه،...
ما يمر به العالم اليوم من تحديات في الخطاب، وحشود عسكرية روسية تقابلها حشود أوروبية على حدود أوكرانيا .
ومحادثات بطيئة في الملف النووي الإيراني ، يقابلها تصعيد في اللهجة والتهديد بين أمريكا وإيران ، ناهيك عن إستعدادات إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية ، تقابلها مناورات عسكرية إيرانية في مياه الخليج .
هذه الأوضاع بالإضافة إلى التصعيد في التحدي بين أمريكا والصين من ناحية ، وأمريكا وروسيا من ناحية أخرى .
كل هذا يضع التساءل هل العالم مقبل على حرب عالمية جديدة ، وهل أوضاعنا في الشرق الأوسط تتحمل حروب إضافية ، بالنظر لأحوال الأمة اليوم في اليمن ، والعراق ، وسوريا ، ولبنان ، وليبيا ، والسودان .
ربنا يكون في عون هذه الأمة ، التي من المفروض أن تكون بعيدة عن كل هذه الصراعات ، لولا التدخلات الخارجية في شؤونها .