ما بين التخلف والتقدم
د. وليد ناصر الماس
عندما تذهب لطلب العمل في بلد متقدم، لا تُسأل عن دينك أو مذهبك أو عرقك أو قبيلتك، ولا يُنظر للون بشرت...
أقل ما يمكن ان يقال بحق أنظمة الحكم الفردية، إن لم تكن خائنة لشعوبها وتعمل بعكس إرادتها ومصالحها، فهي أنظمة استبدادية ظالمة متوحشة، ترفض التنوير والتجديد، تعمل علئ تكريس مظاهر الجهل.
وفي مختلف الأحوال فهذه الممارسات تتنافى جملة وتفصيلا مع معايير وقيم الدولة المدنية المؤسسية، وطموحات إنسان اليوم.