حين يقتل الشرف ليحيا العار
د. قاسم الهارش
حين يذبح الشرف على أيدي أبنائه ويحاصر الحق بسيوف الباطل ندرك أن العار لم يعد طارئا على حياتنا بل صار...
اربعة قتلى وأكثر من عشرين جريحا في شقرة، فصائل متناحرة، تؤكد على هشاشة الوضع هناك.
لن نشمت بما يجري وليست من شيمنا ذلك، ولن نقبل الشماتة من أحد.. لكن كم نحن بحاجة إلى بعضنا البعض.
بحت اصوات الكثير من أجل وحدة الصف الجنوبي، قلنا الجنوب للجميع.
أبين التي عانت كثيرا يجدد القتال فيها اليوم لا لقضية ولا لهدف ولا اي شيء.
علام تتقاتلون في شقرة؟ نسأل ونكرر السؤال؟.