لم يغتلوك بل أغتالوا حلم وطن

إغتيال اللواء الركن ثابت جواس يعيش العظماء والرجال الصادقين بصمت دون ضجيج رغم مكانتهم العالية ورصيدهم النضالي المشهود 
في الدفاع عن الوطن والجمهورية .

وعند رحيلهم المحزن والاليم تتعالى الأصوات وتضج المواقع بالبرقيات ويخيم الأحزان في ربوع الوطن المترامي 
للأسف نحن شعبا لا يعرف قيمة الإنسان إلا بعد رحيله
ومفارقتة للحياه .

 
في مساء يوم الأربعاء الموافق ٢٣ مارس كانت الفاجعة الأليمة فاجعة الرحيل الغادر للواء   المخضرم ثابت جواس إثر عملية ارهابية جبانة استهدافت موكبة في منطقة  الخضراء شمالي عدن 
والتي أودت بحياته وحياه ثلاثة آخرين بينهم نجله وابن أخته .

إن هذه العملية الإرهابية المنظمة والجبانة لعمالقة الوطن تضع عدت نقاط استفهام.!حول كواليسها الغامضة.!

يعد الراحل الشهيد ثابت جواس أحد مناضلي الوطن وأحد القادة الشجعان  الذين كان لهم دورا بارزا في مقارعة المليشيات الحوثية  منذوا الوهلة الأولى لنشأتها في صعدة .

حيث تنقل هذا القيل اليماني الاشم جبال مران وتخطى سهولهايبحث ويرصد وكرالدجال حسين بدر الدين الحوثي زعيم العصابة آنذاك  
حتى تمكن منه في إحدى الكهوف فقلته بمسدسة الشخصي وخلص اليمن من شره وشر اعمالة المنحرفة والشيطانية  .

مثل رحيل اللواء ثابت جواس خسارة كبيرة وفادحة  على الوطن و المؤسسة العسكرية لما كان يتمتع به من خبره قتالية عالية ودها منقع النظير .

الرحمة والمغفرة لروح الشهيد ورفاقه الأبطال ولا نامت أعين الجبناء..