أوضاع مؤلمه ،الى متى سيستمر الحال هكذا.

نحن قادمون على شهر رمضان المبارك ،وسيكون الناس صيامآ نهار رمضان ،والغاز بعيدا عنهم ،فكيف سيكون صيامهم والغاز المنزلي غير متوفر في منازلهم وبعض الناس عاد للحطب مثل حياة الريف سابقاً ،وهذا فيه مشقة وتعب ،والصيام بحاجة لراحة نفسية إلى جانب وجود المتطلبات الضرورية كلها وهذا أمر مطلوب دائماً.

معاناة لم يشهدها المواطنين منذ بداية فترة الحرب التي كانت شكل الدولة معدومه ولكن كانت الأوضاع المعيشية والاقتصادية تسير أمور صحيحة وليس كما هو الآن رغم وجود الدولة ولكن أصبح كل شيء معدوم وخصوصاً الأشياء الضرورية التي يحتاجها الناس كاأمر أساسي وليس متطلب الآخر .

فلاسلطة محلية ولاحكومه ولامسؤولون يقومون بعملهم إتجاه الوطن والمواطن ،فأين العدالة والصدق والأمانة والإخلاص وأين المسؤوليات الوطنية لهذا الشعب الصابر على الغلاء المعيشي الصعب وغير المعيشي ويوميات حياة الناس في مثل هذه المعاناة القاسية التي أصبحت فيه الحلول بعيدة ولن ترى النور الواقعي ،والعلم عند الله تعالى عالم الغيب في السموات والأرض!!

قبل دخول شهر رمضان الكريم وهذا نداء عاجل وطارئ من أجل حياة الناس ومعيشتهم في المناطق المحررة لكي يتم توفير إحتياجات الناس الأساسية أولاً وثم توفير الغاز المنزلي ثانياً ،فهل أنتم جاهزون يامسؤولي الشرعية للإستجابة لنداءاتهم أم سيكون جوابكم عبارة عن مهدئات.

أصبح توفير الغاز المنزلي أمراً ضرورياً مادام وهي أمام أعين الناس ولحياتهم المعيشية وكفاية مافي هذا الشعب المغلوب على أمره من مشاكل وأوضاع وظروف ومعاناة لم يصل إليها أي شعب على مستوى العالم إلاّ  الشعب اليمني.

اليوم تعمل مافيا الغاز وتجار السوق السوداء المنضويين في نقابة مالكي وكالات الغاز على نسف كل الجهود المبذولة لإعادة الأزمات والإتجار بقوت المواطن.