رهان القيادة وصدق الانتماء: الجبواني نموذجاً لرجال المهام الصعبة
ابومصعب قمبوع العولقي
إن بقاء المشاريع الوطنية مرهونٌ بصلابة الرجال الذين يحملونها؛ ومن هنا تجلت حنكة المجلس الانتقالي الج...
بينما تملأ الحشود الساحات من المهرة إلى باب المندب، نضع المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية أمام مسؤولية تاريخية وقانونية وأخلاقية. إن ما يحدث اليوم في الجنوب ليس مجرد احتجاج، بل هو ممارسة حية لـ "حق تقرير المصير" الذي كفلته المواثيق الدولية.
إلى منظمات حقوق الإنسان حول العالم:
إن صمتكم أمام هذه الإرادة الشعبية الجارفة هو خذلان للقيم التي ناضلتم من أجلها. إننا ندعوكم اليوم للقيام بدوركم في:
* الاعتراف بالحق المشروع: الضغط على مراكز صنع القرار الدولي للاعتراف بحق شعب الجنوب في استعادة دولته وتقرير مصيره السياسي والسيادي.
* النزول للميادين: رصد وتوثيق هذا الزخم الشعبي السلمي الذي يعبر عن تطلعات ملايين البشر التواقين للحرية والكرامة.
* رفض الازدواجية: لا يمكن للعالم أن يتغنى بحقوق الإنسان في بقعة جغرافية ويتجاهلها في الجنوب العربي؛ فالحرية حق لا يتجزأ.
المطالب واضحة.. والضغط لن يتوقف
إن الجماهير التي فوضت الرئيس عيدروس الزُبيدي تعلن للعالم بأسره:
* أن استمرار تجاهل هذه الإرادة هو انتهاك صارخ لمواثيق الأمم المتحدة.
* أن استعادة دولة الجنوب هي السبيل الوحيد لضمان الاستقرار المستدام وحفظ كرامة الإنسان في هذه المنطقة الحيوية من العالم.
* أن شعبنا لن يقبل بأن تظل حقوقه رهينة للحسابات السياسية الضيقة على حساب دماء الشهداء وتضحيات الأحياء.
رسالة الختام
نقول لكل دعاة الحرية في العالم: انظروا إلى هذه الصور، استمعوا إلى هذا الهتاف.. إنها إرادة شعب قرر أن يكتب تاريخه بيده. فهل ستكونون في صف الشعوب المظلومة، أم في صف الصمت المطبق؟
> "إن حق تقرير المصير ليس هبة تُمنح، بل هو حقٌ يُنتزع بإرادة الشعوب وصمودها في الميادين."
>
#حق_تقرير_المصير
#دولة_الجنوب_استحقاق_إنساني