ارتدادات يائسة لتنظيمات إرهابية مهزومة

تظهر حالة الارتباك التي تعيشها التنظيمات الإرهابية منذ أن خسرت مناطق كانت تمثل لها متنفسًا وعمقًا تتنقل عبره وتموّل نشاطها وتحتمي داخله فمع تغير واقع الميدان وانكشاف خطوطها بدأت تظهر تحركات فاشلة هنا وهناك بلا هدف واضح سوى إثبات بقاء متهالك أمام مموليها.

دخول قواتنا المسلحة الجنوبية إلى الشرق أغلق الطرق التي اعتمدت عليها تلك العناصر الإرهابية طوال سنوات فتأتي هذه المحاولات الإرهابية باستهداف قواتنا المسلحة في صعيد شبوه ووادي عومران التي ردت على تلك الهجمات برد حاسم ومباشر يؤكد الأمر أن تلك الهجمات ما هي إلا مجرد ارتدادات ناتجة عن اختناق تلك الخلايا الإرهابية بعد أن خسرت ممراتها في وادي حضرموت ومحافظة المهرة فباتت تتحرك بأسلوب لا يحمل هدفًا سوى إثبات الوجود أمام من يوجههم ويغذيهم.

هذا السلوك الجبان يؤكد أن دخول قوتنا المسلحة إلى حضرموت والمهرة أصاب تلك الجهات الإرهابية بخسارة موجعة جعلتهم يفقدون العمق الذي كانت تعتمد عليه في التمويل والتحرك والاختباء اليوم تستمر قواتنا المسلحة الجنوبية بقوه وبقدرة اكبر على تطويق هذه المحاولات ومعرفة مساراتها وقطع خطوطها نهائيًا.