جهاد جوهر

خذو المناصب والمكاسب لكن اتركوا لنا الوطن

وكالة أنباء حضرموت

منذ انطلاق عاصفة الحزم، لعب المجلس الانتقالي دورًا محوريًا في إيصال قضية شعب الجنوب إلى جميع المحافل الدولية، ويبدوا جلياً ان هناك تسوية سياسية يجري الاعداد لها ستفرض على الرئيس الزبيدي، وقيادتنا الجنوبية لم تتفقد ساس بيتها الداخلي من العناصر الانغماسية داخل المجلس الانتقالي الذين لم يترسخ في قلوبهم الولا الوطني لمشروع التحرير والاستقلال

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل سيقف مناضلي عاصفة الحزم من اخواننا الجنوبيين الى جانب شعبهم،أم إنهم سيفعلون شرائحهم السابقه التي كانوا يحملونها في عهد الصريع عفاش ويتناسون دماء شهدائهم الذين سقطوا لدفاع عن وطنهم وهويتهم الجنوبية ؟

ولهذا، على الانتقالي أن يتفقد ساس بيته الداخلي قبل الدخول في أي صراع مع الأعداء، وأن يفرز أعضاؤه ويختبرهم جيدًا، ويستبدل الماديون بقوى وطنية اخرى حتى وإن كانت خارج أطر المجلس الانتقالي، قبل أن تُحل عليهم لعنة وخيانة حرب صيف 1994، فخذوا المناصب والمكاسب لكن اتركو لنا الوطن