فتنة جديدة على نار الشمال.. لكنها تنطفئ أمام وعي الجنوب

وكالة أنباء حضرموت

في حين يحاول بعض أعداء الجنوب إشعال نار الفتنة والشائعات، يبدو أن كل محاولاتهم تتحول إلى دخان يتلاشى أمام وعي الجنوبيين. ناشط حقوقي جنوبي يحذر اليوم من هذه المسرحيات الرخيصة، مؤكداً أن الأعداء عاجزون عن مواجهة الجنوب بالقوة، لذلك لجأوا إلى سلاحهم الوحيد: الأكاذيب والمناورات الإعلامية.

الجنوب، الذي عرف كيف يحافظ على وحدته وصموده، لم يعد يلتفت إلى هذه الأصوات الصاخبة التي تصدر ضجيجاً بلا معنى، وكأنهم يطرقون علباً فارغة على أمل أن تتحول إلى صواريخ.
ولكن الحقيقة المؤلمة لأعداء الجنوب أن كل محاولة لإثارة النزاع بين المحافظات الجنوبية تنهار قبل أن ترى النور.

الناشط الحقوقي يشير إلى أن هذه الفتن الجديدة ليست إلا جزءاً من خطة مأجورة، تهدف إلى زعزعة الصف الجنوبي عبر نشر الأكاذيب عن المنح والدعم المالي، لكنها تصطدم دائماً بالواقع: وعي الجنوبيين وفطنتهم أكبر وأقوى من أي شائعة.

يضيف الحقوقي: من يظن أن شائعاته ستفرق بين الإخوة في الجنوب، يجهل حقيقة صمود شعب عرف كيف يحمي أرضه، وكيف يحول الضحك على الأكاذيب إلى وقود لمزيد من الوحدة.

ختاماً، الجنوب يثبت اليوم كما الأمس أنه أقوى من أي نار يشعلها الأعداء بالكذب، وأن أي فتنة، مهما حاول الشماليون إشعالها، ستنطفئ سريعًا أمام وعي شعب يعرف قيمته ويقدر تاريخه.