مع إرتفاع أسعار الملابس معاناة تسرق فرحة العيد من أطفال محافظة تعز مع إستمرار الإنهيار الإقتصادي

يستقبل سكان محافظة تعز عيد الفطر المبارك هذا العام وسط أوضاع اقتصادية كارثية وغلاء فاحش في أسعار احتياجات العيد من ملابس وغيرها جعلت الغالبية تردد عبارة "العيد عيد العافية".

وتشهد أسواق مدينة ومديريات محافظات تعز إرتفاع كبير في أسعار الملابس وبقية المستلزمات العيدية في ظل الظروف المادية المتدهورة التي يعيشها اليمنيين بسبب الحرب وإنهيار الريال اليمني وانقطاع الرواتب وفقدان شريحة كبيرة من المجتمع اليمني لمصادر دخلهم.

في سوق مفرق مديرية جبل حبشي  يقف المواطن صادق سيف الصالحي معه سبعه من أولاده أمام محل بيع الملابس حائرا ومصدوما من الغلاء الفاحش والغير مسبوق لأسعار الملابس مشيرا إلى أن350,000 الف ريال لا تكفي لتوفير أرخص الملابس لأبنائه بسبب أن حالتة المادية لا تسمح.

ويقول المواطن غالب على هزاع في تصريح لـ #لموقع يمن مونيتور " إرتفاع أسعار كسوة العيد جعلتنا نردد عبارة "العيد عيد العافية" حيث اننا لا نملك أي حيلة لكننا سنحاول أن نبذل كل ما بوسعنا لأن نشتري ملابس لأطفالنا الذين لم تتجاوز أعمارهم الثانية عشرعاما أما دون ذلك لنا ولهم الله حيث واننا بالكاد نوفر لقمة العيش التي أصبحت شغلنا الشاغل بسبب الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية والأساسية.

يشار إلى إن المحافظات والمديريات المحررة بمايعني التي تحت سيطرة  الشرعية تعيش ظروف اقتصادية ومعيشية مأساوية منذ بداية الحرب على اليمن في ظل غياب تام لدور التي أتاء له تحالف دعم الشرعية في معالجة الجانب الاقتصادي والتخفيف من المعاناة اليمنية.