في الذكرى الخامسة لتحرير أرخبيل سقطرى: أصبحت نموذج في الأمن والأمان بعد تحريرها من الإخوان
محمد ناصر الشعيبي
الذكرى الخامسة لتحرير أرخبيل سقطرى من ميليشيا الإخوان الإرهابية تؤكد سقطرى أنها جنوبية الهوى والهوية...
في زمن الحرب واوزرارها نضع لانفسنا حماية جوهرية وفكرية وحماية لوجستية
حتى لا نفقدعوامل النصر واسباب التغلب وقدارشدنا الله الى الإرتقاء بانفسنا نحو الأخذ بالأسباب فقال (واعدوا لهم مستطعتم من قوة ..) على ان عامل الايمان والتوكل على الله ملجأ الاسناد لكل مؤمن .
ولعلنا نجد في ملمات الحرب وتراكمات اوزارها ما يشد ذهن الانسان الى حسابات وتوقعات واسقاطات مؤثرة بصورة الغموض الذي يبعث على التوجس والخواطر المزعجة ؛ ومن هنا كان واجب المعرفة التامة الى ما يجب وهو الأمر الذي يشدعزائمنا الى عدم الخوف مهماكانت المرحلة ، فقدقال الله لنا في هذا الأمر (أحذروهم ..) ونهانا عن الخوف الذي يؤل الى الانهزام النفسي فقال (ولا تخافوهم ...) وبين الحذر وعدم الخوف سنجد وسائل لوجستية متاحة ونمتلكهاوفقا لتقديرات الثبات والحماية النفسية المشبعة بعدم الخوف والتي ستؤل الى امتلاك قوننة الحاجات المتاحة (ولاتجعل يدك مغلولة الى عنقك ولاتبسطها كل البسط )
وفقا لهذا الفكر سنمتلك فلسفة الإبتكار والتغلب على ذل الحاجات والمقتنيات والتكيف على ماهو متاح وآني ، لتاتي الظروف والمتغيرات والتي ستمكننا من الإنطلاق نحو الغنائم المرضية، والموعودة لكل من صبر وشكر وسار مغتنما لكل فرصة قرب ومناجةللفوز بماهو خير وابقى من الخير الماثل والمعوض لكل مواجع الذنوب والتقصير الناتجة عن اوزار الحرب والحياة (ليلة القدر خيرا من الف شهر ..) نسال من الله ان يرزقنا واياكم كل خير .